روسيا تختبر صاروخا قادرا على توجيه الضربات من القطب الجنوبي
الوسط - المحرر الدولي
تواصل روسيا اختبار صاروخها البالستي الجديد للتحقق من صلاحية "سارمات" للخدمة العسكرية التي يجب أن يدخلها الصاروخ الجديد في عام 2019، وفق ما ذكر موقع سبوتنيك اليوم الأربعاء (14 سبتمبر/أيلول 2016).
وسينضم صاروخ "سارمات" إلى ترسانة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بديلا لأضخم صاروخ حربي في العالم يعرف باسم "فويفودا" (أو "ساتانا" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي). ويقول الخبراء إن صاروخ "سارمات" هو البديل الكفوء لصاروخ "فويفودا" الذي بلغ "سن التقاعد".
ويشار إلى أن صاروخ "سارمات" البالغ وزنه 100 طنّ سيقدر على حمل رؤوس نووية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض.
ويقول الجنرال فلاديمير فاسيلينكو، وهو رئيس سابق لأحد معاهد الأبحاث التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إن الصاروخ الجديد يستطيع ضرب الأهداف من أي جهة ويقدر على الوصول إلى الأهداف حتى عبر القطب الجنوبي البعيد عن روسيا.