العدد 5120 بتاريخ 12-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


دوري أبطال آسيا: هل تتحقق "الملحمة الكروية" ويعوض النصر الهزيمة "الإدارية" الثقيلة أمام الجيش؟

دبي - أ ف ب

 ستكون مهمة النصر الإماراتي صعبة للغاية في تحقيق "الملحمة الكروية" التي وعد بها وتعويض تأخره صفر-3 أمام الجيش القطري عندما يستضيفه غدا الأربعاء في دبي في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وكان من المفترض أن تكون مواجهة الأربعاء سهلة للنصر لتحقيق طموحه بالتأهل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على الجيش في الدوحة ذهابا بثلاثية نظيفة، لكن قرار الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بإلغاء نتيجة المباراة واعتبار الفريق الإماراتي خاسرا صفر-3 قلبت الأمور رأسا على عقب.

وجاء قرار الاتحاد الأسيوي كما فند في بيان له بعد أن دفع النصر في مباراة الذهاب بمهاجمه البرازيلي فاندرلي سانتوس بشكل غير قانوني، إذ شارك الأخير كلاعب أسيوي بجواز سفر اندونيسي تبين لاحقا انه مزور.

ولم تقتصر خسارة النصر على التأخر بثلاثية نظيفة، إذ أن إيقاف فاندرلي من قبل الاتحاد الأسيوي لمدة 60 يوما بشكل مؤقت لاستكمال التحقيقات شكل ضربة قوية للفريق الإماراتي الذي كان يعول كثيرا على المهاجم البرازيلي الذي استقدمه هذا الموسم من مواطنه الشارقة لحل المشكلة التهديفية التي كان يعاني منها.

واثبت فاندرلي في مباراة الذهاب أمام الجيش انه صفقة رابحة بالفعل بعدما سجل هدفين واختير أفضل لاعب في اللقاء، ليأتي إيقافه مؤقتا وربما لاحقا لأكثر من 60 يوما ليكون ضربة موجعة لموسم النصر ككل.

وعلى رغم كل ما حصل، فان النصر ما زال يتمسك بخيط رفيع من الأمل لتكرار عرضه المميز الذي قدمه في الدوحة، لذلك دعا مشجعيه للتهافت إلى استاد آل مكتوم غدا وتشكيل عامل ضغط على الفريق المنافس لتحقيق بما اسماه في بيان له "الملحمة الكروية".

ويعول النصر تحت قيادة مدربه المميز الصربي ايفان يوفانوفيتش على تشكيلة قوية قال عنها مؤخرا رئيس النادي حميد الطاير أنها "الأفضل التي امتلكها النصر في آخر 20 سنة".

ويعود إلى التشكيلة الفرنسي كيمبو ايكوكو الذي غاب عن لقاء الذهاب للايقاف، وهو سيشكل مع البوركيني جوناثان بيتروبيا والمغربي عبد العزيز برادة والدولي سالم صالح الذي سيعوض فاندرلي نقطة الثقل في خط هجوم أصحاب الأرض.

في المقابل، فان الجيش الذي تأهل إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، لن يفرط بالفرصة الثمينة التي سنحت له بشرط تجاوز كل السلبيات التي رافقت مباراة الذهاب التي أصابت مدربه الفرنسي التونسي الأصل صبري لموشي بالإحباط.

وقال لموشي بعد اللقاء: "لا اعرف ماذا حصل، النتيجة كانت محبطة ونشعر جميعا بالاستياء لأننا قدمنا مباراة سيئة منذ الدقيقة الأولى".

وبالتأكيد فان حسابات لموشي ستكون مختلفة غدا، فبعدما كان يعد فريقه لتعويض فارق الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه، يتوجب عليه اللعب بحذر دفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة التي اثبت الجيش انه يتقنها خلال دور المجموعات عندما هزم العين الإماراتي ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-1 على رغم أن الأخير كان الطرف الأكثر خطورة في المباراتين.

وإذا كان الفضل الأكبر في الفوز على العين يعود إلى المغربي عبد الرزاق حمدالله الذي سجل هدفين من أصل أربعة قبل أن يتعرض لإصابة قوية أبعدته عن التشكيلة نهائيا، فان اللاعب الذي حل بديلا له لم يكن سوى المالي سيدو كيتا صاحب التجربة المميزة مع برشلونة الاسباني وروما الايطالي.

وشارك كيتا في لقاء الذهاب أمام النصر في الشوط الثاني لانضمامه المتأخر إلى صفوف الجيش، لكنه سيكون متاحا غدا منذ البداية مما سيقدم توازنا لخط الوسط الذي يعد إحدى نقاط قوة الفريق الإماراتي.

ويفتقد الجيش لخدمات مدافعه البرازيلي لوكاس مينديز للإيقاف، ومن المتوقع أن يلعب لموشي بتشكيلة قوامها الأساسي خليفة ابوبكر في حراسة المرمى ودامي تراوري القادم من لخويا وعبد الرحمن ابابكر وعلي سند في الدفاع وكيتا وماجد حسن والاوزبكستاني ساردور رشيدوف في الوسط والبرازيلي رومارينيو في الهجوم.



أضف تعليق