العدد 5115 بتاريخ 07-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"المغربي للتطوع" يشارك بجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي

المنامة - جمعية الكلمة الطيبة

رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة ونائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع محمد العصفور

يستعد المركز المغربي للتطوع والمواطنة للمشاركة في فعاليات النسخة السنوية السادسة لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي ستنظم بالعاصمة البحرينية المنامة ما بين 19 و21 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالشراكة مع الاتحاد العربي التطوع.

وعلى هامش هذه المشاركة صرح رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة ونائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع محمد العصفور بأن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي أصبحت تساهم مساهمة قوية في إنجاح مهمة الاتحاد وأهدافه المتمثلة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في البلدان العربية، ومن جهة ثانية أضحت تمثل دافعة معنوية للشباب العربي المتطوع لإبراز عطاءاتهم. فهذه الجائزة أصبحت تشكل سنوياً مناسبة للمنظمات العربية لإبراز إسهامات مواطنيها وإبداعاتهم في مجال العمل التطوعي لمصلحة الإنسان العربي. ونتمنى بفضل عمق اهتمام القيادة البحرينية الرشيدة بالعمل التطوعي، وبفضل جهود سمو الشيخ عيسى بن علي، أن تصبح هذه الجائزة المظلة التي تجتمع في إطارها الأعمال الإنسانية والخيرية الموجهة لخدمة الإنسانية بشكل عام والمواطن العربي بشكل خاص وتنمية المنطقة العربية، وأن تصبح كقاطرة للسلم والسلام بمنطقتنا، وخاصة مع بداية الاهتمام المباشر من طرف جامعة الدول العربية بهذه الجائزة وحضورها المتميز في النسخ الأخيرة.

 وهي مناسبة لتقديم الشكر لجمعية الكلمة الطيبة على مجهوداتها المحمودة من خلال التطور الكبير الذي يعرفه سنوياً شعار ومضمون تكريم برامج ومشاريع عربية متميزة في العمل التطوعي، وتخلق نوعاً من المنافسة الإيجابية، إضافةً إلى دفع المهتمين نحو التجديد والابتكار في مجالات العمل التطوعي، وخاصة أنها أصبحت تشكّل الحدث العربي الرئيسي للاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي، ونتمنى أن نكرم السنة المقبلة أفضل مشروع تطوعي يقام بين دولتين.

وأضاف العصفور أن مشاركة المركز المغربي للتطوع والمواطنة في فعاليات هذه الجائزة، ستكون مناسبة للتعريف بنشاطات المركز، وتطوير سبل الشراكة الفاعلة مع المراكز التطوعية وعلى رأسها جمعية الكلمة الطيبة، كما ستشكل فرصة لعرض التجربة المغربية في مجال التطوع، وتمتين العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب والبحرين.



أضف تعليق