إشراك "الأعلى للبيئة" و "الصناعة" في حملة إزالة السيارات المهجورة
المنامة - بنا
أفاد محافظ الشمالية علي العصفور بأن حملة إزالة السيارات المهجورة والمخالفة في منطقة سلماباد أسهمت في تطور الوضع في العديد من طرقات المنطقة، فيما ناقش المجلس التنسيقي بالمحافظة، في اجتماعه صباح اليوم الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016)، إشراك المجلس الأعلى للبيئة وإدارة المناطق الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في الحملة بهدف رصد الملوثات ووضع برنامج للتحسين البيئي.
وقدم العصفور أمام الاجتماع تقريراً حول نتائج حملة إزالة السيارات المهجورة والمخالفة في منطقة سلماباد، مؤكداً أن الحملة ستستمر بالتعاون مع بلدية الشمالية والإدارة العامة للمرور وإدارة السجل التجاري بوزارة الصناعة والتجارة، وخصوصاً أن هناك تحسناً في أوضاع المنطقة بنقل السيارات إلى الأرض المخصصة بسلماباد، كما يجري التنسيق لإشراك المجلس الأعلى للبيئة وإدارة المناطق الصناعية في الحملة لرصد الملوثات ووضع برنامج لتحسين المستوى البيئي في المنطقة، وفق توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بشأن حفظ الأمن والالتزام بالقوانين.
من جانبه، قدم مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم نبذة عن حملة البلدية التي نظمتها مؤخراً وأسهمت في إزالة 150 سيارة وإخطار أصحاب ما يقارب من 200 سيارة مهجورة ومخالفة بسرعة إزالتها، حيث من المرتقب أن تقود المحافظة الشمالية حملة موسعة تضم كل الجهات ذات العلاقة بقصد ربط المخالفات البيئية باشتراطات تجديد السجل التجاري للكراجات والمصانع بمنطقة سلماباد.
وعلق مدير عام مديرية شرطة الشمالية العميد عبدالله خليفة الجيران بالإشارة إلى أن المشكلات في منطقة سلماباد وما شابهها من المناطق الصناعية لها انعكاسات على الوضع الأمني، فهذه العشوائيات ومساكن العمال المكتظة وكذلك ورش تصليح السيارات غير المرخصة في المنازل كلها تمثل عوامل خطر كحوادث الحريق وغيرها ولابد من حملات لضبط المخالفين.
واستعرض المجلس تقريراً حول برنامج المعسكر الصيفي 2016 بالمحافظة الشمالية، حيث أوضح العصفور أن البرنامج الذي ينفذ للعام الرابع على التوالي بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف مناطق المحافظة، شهد تطوراً نوعياً من ناحية محتوى ونوعية الفعاليات التثقيفية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى برنامج التدريب المهني، كما أكد أهمية ملاحظات وآراء أعضاء المجلس بغرض تطوير المعسكر في السنوات المقبلة.