مجلة "ماجد"... عدد خاص يواكب موسم الحج ويحتفي بعيد الأضحى
الوسط - محرر منوعات
تخصص مجلة "ماجد" عددها هذا الأسبوع للاحتفاء بعيد الأضحى المبارك، فتطل على أصدقائها القراء، بحلة جديدة تحاكي، في رسوماتها وهويتها البصرية، أجواء الحج وشعائره، إضافة إلى فعاليات عيد الأضحى المبارك وذلك في إطار حرصها على تقديم محتوى مستمد من القيم العربية الأصيلة وديننا الحنيف، يهدف إلى غرس القيم النبيلة في نفوس الصبيان والبنات، بحسب بيانٍ صحافي لشبكات "أبوظبي للإعلام" اليوم الاربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016).
يتزين غلاف المجلة في عددها "1959" برسوم تعكس أجواء احتفال العائلة الإماراتية بأجواء العيد الدينية والمجتمعية، فيما جاءت افتتاحية العدد (مع محبتي) بعنوان "هيا نلعب ونفرح ونفهم الدرس العظيم" لتدعو إلى فهم العبرة من مظاهر العيد، بوصفها ليست مجرد فرحة، وإنما هي دعوة للامتثال لأمر الله تعالى.
أبرزت صفحات المجلة الداخلية المعاني المرتبطة بالحج، حيث خصص العدد ملفاً لشرح مناسكه خطوة بخطوة، وجاء ملف ثان ليروي حكاية "كسوة الكعبة المشرفة".
كما تناولت "ماجد" المناسبتين بعدد من قصص المجلة الـ(كوميكس) منها، على سبيل المثال، قصة بعنوان "عيدكم مبارك"، وأخرى بعنوان "الحج عرفة"، وثالثة بعنوان "خروف الأضحية"، إضافة إلى رابعة مصورة بعنوان "أفضل كبش للأضحية".
كما تضمن العدد قصيدتين شعريتين محملتين بالعبرة والمعاني السامية التي يمثلها عيد الأضحى المبارك، هما "خروف العيد" و "ما أحلى العيد".
وتطل شخصيات المجلة المعروفة لتروي لنا حكاياتها في عيد الأضحى، فتروي "أمونة المزيونة" لأصدقائها الأطفال حكاية طريفة عن "أضحية العيد"، ونتعرف من خلال يوميات خالد المدرسية عن "جزاء الطاعة"، ومن صميم حياة "كسلان جداً" اليومية الذي يقدم حكاية جديدة بعنوان " وداعاً... خروف العيد"، وتقدم لنا "كراملة" مجموعة من النصائح للحصول على شواء صحي في العيد، وأفكار مبتكرة لتزيين المنزل بأشكل تحاكي المناسبة، ومن حكايات "مدرسة البنات" سنتعرف كيف ستعتني كوكب بخروف العيد.
وتخصص صفحات باب «أحباب الله» الثلاث لموضوعات تتناسب مع أجواء عيد الأضحى والحج، فتتحدث عن فضل صيام يوم عرفة، ومعاني العيد وفرحته. ويقدم باب «فنون إعادة التدوير» فكرة بسيطة وجميلة لإعادة استخدام بعض الخامات لصنع مجسم خروف احتفالي بهذه المناسبة.