بالفيديو والصور... السينما المغربية ضيف شرف الدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية
الوسط - محرر منوعات
تنعقد الدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية ما بين 30 سبتمبر/ أيلول إلى 5 اكتوبر/ تشرين أول 2016.
تضفي السينما المغربية لوناً مغربياً جميلاً على الدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية، بحلولها ضيف شرف على الدورة القادمة، وذلك بموجب اتفاق للتعاون سبق وأن أبرم بين مهرجان مالمو وكل من مهرجان الرباط لسينما المؤلف وجمعية لجنة الفيلم بالرباط سلا القنيطرة، المركز السينمائي المغربي.
عروض سينمائية متنوعة... حفل موسيقي كبير... معرض ملصقات... أنشطة سينمائية...
وتنظم الاحتفالية أيضا بالتعاون مع جهات مغاربية أخرى وهي فيدرالية المهرجانات الدولية بالمغرب، واتحاد المهرجان الدولي للموسيقى بالمغرب. وتتضمن البانوراما المغاربية برنامجاً حافلاً بالعروض السينمائية المتنوعة، أفلام روائية طويلة، روائية قصيرة، ووثائقية فضلاً عن حفل موسيقي مغاربي، ومعرض للملصقات السينمائية المغربية التي تعكس تاريخ السينما المغربية، ومشاركة كبيرة في سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بوصفه منصة للإنتاج السينمائي المشترك بين دول شمال أوروبا والعالم العربي، علاوة عن وفد كبير من الضيوف من نجوم وصناع السينما المغربية والجهات الراعية للسينما المغاربية سوف يتم الإعلان عن البرنامج الكامل للاحتفالية خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر/ أيلول.
مهرجان مالمو للسينما العربية...
ويعد مهرجان مالمو للسينما العربية كحاجةٍ ثقافيةٍ مشتركة عربية سويدية، بوصفه منبراً للتعريف بالثقافة العربية، كون السينما مرآة تعكسُ الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعا لتنوع موضوعاتها وشموليتها، بدأ مهرجان مالمو كفكرة طموحة تهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات.
إذ أسس المهرجان وأداره المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام 2011 قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية.
حيث يعرض المهرجان حوالي 120 فيلماً ضمن مسابقاته الرسمية والاحتفاليات الخاصة، فيما ينظم أكثر من 200 عرض سنويا في مدن سويدية مختلفة، في مهرجانات فرعية متعددة. يغطي برنامج المهرجان العديد من الاحتفاليات الخاصة، منها بانوراما خاصة بأفلام المرأة وأخرى للهجرة، ودول الشمال.
ويعمل المهرجان على تنظيم ورش عمل وندوات تتناول هموم وشؤون السينما، علاوة عن كونه ملتقى للناس وللنخبة الثقافية العربية والسويدية خاصة صناع السينما والنقاد والنجوم إذ شكلت الأفلام المشاركة في مهرجان مالمو السينمائي فرصة للإطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين، بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، أصبحت وظيفة المهرجان بناء الجسور الثقافية بين تلك الثقافات.
واعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه وبناءً على التطور الكبير والملحوظ، الذي عكسته التغطية الإعلامية لدورات المهرجان الخمس، وخاصة الدورة الخامسة حيث شهدت إنطلاق الدورة الأولى لسوق، ومهرجان مالمو السينمائي 2015، ليكون منصة للإنتاج السينمائي المشترك، علاوة عن تشجيع التوزيع، لذا يتطلع المهرجان نحو تحقيق المزيد من التقدم والنجاح في إطار تلبية طموحات وتوقعات جمهوره المتزايد بطريقة مذهلة.
وعكس المهرجان في دورته الخامسة خبرةَ الدورات السابقة التي اكتسبها في سياق العمل والتي أهلته ليكون وسيلة ثقافية عابرة للحدود وقادرة على بث رسائل التسامح والتنوع والتعاون بين البشر.
جوائز الدورة القادمة:
ينظم مهرجان مالمو للسينما العربية ثلاث مسابقات رسمية للأفلام الروائية الطويلة، الروائية القصيرة، والوثائقية. ويقدم عدة جوائز للأفلام الفائزة بمختلف الفئات
وأستحدث المهرجان في دورته السادسة 2016 جائزة الجمهور وتقدم لأفضل فيلم روئي طويل، وأفضل فيلم وثائقي
جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
أفضل فيلم روائي طويل
أفضل مخرج
أفضل سيناريو
أفضل ممثل
أفضل ممثلة
جوائز مسابقة الأفلام القصيرة
أفضل فيلم قصير
جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية:
أفضل فيلم وثائقي
جائزة الجمهور: تقدم جائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي طويل، وأفضل فيلم وثائقي