"مجلس الطلبة": نعاني التهميش ومستاؤون من قرارات إدارة الجامعة
الصخير - مجلس طلبة جامعة البحرين
أعرب مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته الرابعة عشرة عن استيائه من القرارات التي تم إصدارها في الفترة الأخيرة من قبل إدارة الجامعة، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من صلاحيات المجلس.
وقال المجلس، في بيان له اليوم الإثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016)، إن الجامعة في البداية أصدرت قراراً بإلغاء الحضور الشخصي في الفترة الثالثة من التسجيل للفصل المقبل دون إعلام مجلس الطلبة والاستماع إلى رأيه؛ كونه ممثلاً عن كل الطلبة، وقد اجتمعت الهيئة الإدارية لمجلس طلبة جامعة البحرين بعد إصدار القرار مباشرة برئيس الجامعة رياض حمزة الذي قام بتأكيد القرار في نفس الوقت الذي وعد فيه بحل أية مشكلة يتعرض لها الطلبة في التسجيل.
وفور بدء فترة التسجيل الإلكتروني قام العديد من الطلبة بإرسال مشاكلهم إلى مجلس الطلبة، كما وجهوا إلى المجلس تساؤلات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مباشر، متسائلين عما إذا كان للمجلس دور في قرار إلغاء الحضور الشخصي والاكتفاء بالتسجيل الإلكتروني مع خاصية الـ " Help Desk" التي ستحل بدلاً من الحضور الشخصي، وقام المجلس بدوره بالتواصل مع إدارة الجامعة مرة أخرى لعقد اجتماع طارئ مع الرئيس لكن لم يكن هنالك أي تجاوب من الإدارة.
وبعد هذا القرار واصلت إدارة الجامعة في تهميش المجلس المكلف تمثيل أكثر من 25 ألف طالب من جامعة البحرين حين ألغت كلمة مجلس الطلبة المعتادة في يوم تهيئة الطلبة المستجدين المتعارف عليها عند جميع المجالس السابقة.
وقال مجلس الطلبة: "عند تأسيس مجلس طلاب جامعة البحرين، وضعت عشرة أهداف له، جاء في بندها الثاني أن المجلس يأتي لإتاحة الفرصة للطلبة للتعبير عن رأيهم، وفي بندها الثالث أن المجلس جاء لتوعية الطلبة بحقوقهم وواجباتهم، وفي بندها الرابع، دعم الأنشطة الطلابية، وفي بندها السادس، تعزيز روح التعاون، واليوم يرى المجلس جليّاً أنه لا يستطيع تحقيق أهدافه، والتي جاء في تاسع بند فيها، أن المجلس يهدف إلى تطوير الخدمات الطلابية، والذي يعتبر التسجيل عماداً له وباكورة أعماله".
وأضاف مجلس الطلبة إن تعطيل المجلس الطلابي الممثل الوحيد المنتخب من قبل شباب البحرين، لا يضر بمصلحة الطلبة أو الجامعة فقط، بل يضر أيضاً بسمعة مملكة البحرين ومشروعها الإصلاحي، إذ إن المجلس تم تأسيسه بقرار من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة في (ديسمبر/ كانون الأول 2001)، مواكباً لتصويت شعب البحرين على ميثاق العمل الوطني، الذي أرسى الحياة النيابية والديمقراطية في البحرين تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.