سرحان: استعدادات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد محل اعتزازنا
المنامة - بنا
أشاد عضو مجلس الشورى منصور محمد سرحان بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم من أجل الاستعداد للعام الدراسي 2016 - 2017.
وقال: "إن اهتمام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الشخصي ومتابعته المستمرة هي السبب الرئيسي في إنجاز العديد من المشاريع التطويرية التي تشهدها الصناعة التربوية الحديثة في مملكة البحرين وهي محل اعتزازنا وفخرنا".
وأكد أن المشاريع التي أنجزت استعداداً لهذا العام الدراسي هي إنجازات نوعية وغير مسبوقة، حيث تؤكد تلك الإنجازات المستوى الرفيع الذي وصلت إليه الخدمات التربوية والتعليمية في مملكة البحرين.
وأشار سرحان إلى أن "وزارة التربية والتعليم تهتم بالكم والكيف في آن واحد. فوجود 140 ألف طالب وطالبة في 208 مدارس/ آذار، وتسجيل زهاء عشرة آلاف من الطلبة المستجدين، وتوفير المواصلات المجانية لنقل أكثر من 37 ألف طالب وطالبة من مناطق سكنهم إلى المدارس التي يدرسون فيها، وكذلك توسعة بعض المدارس... جميعها تؤكد اهتمام الوزارة وحرصها على تهيئة المناخ المطلوب لاستيعاب هذا العدد الكبير من الطلبة".
وأضاف "إذ كان الكم من اهتمام الوزارة فإن اهتمامها بالكيف يأتي في أعلى درجات سلم أولوياتها. ويجد المطلع على المشاريع التربوية المتطورة التي تم إنجازها، وكذلك المشاريع التطويرية للعام الدراسي الجديد والمتمثلة في مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، ومشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والاستمرار في زيادة عدد المدارس الإعدادية التي تطبق التمكين الرقمي في التعليم، والعمل الجاد من قبل الوزارة لتحسين وتطوير أداء المدرس... تلك المعطيات تبرهن على اهتمام الوزارة بالكيف ضماناً للمحافظة على استمرار تطور مخرجات التعليم".
وأشار سرحان إلى "أهمية مخرجات التعليم بالمدارس الحكومية، حيث يحقق طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في صفوف التوجيهي نتائج باهرة كل عام، ويتم قبول أفواج من المتقدمين منهم سواء كان على نفقة الدولة أو على نفقة أولياء أمورهم في الجامعات العربية والأجنبية وبصورة خاصة جامعات الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية، وهذا خير دليل على جهود وزارة التربية والتعليم في مجال تطوير المناهج الدراسية، الأمر الذي أدى إلى تسهيل مهمة قبول التحاق الطلبة البحرينيين في أية جامعة من جامعات العالم".
وأكد أن "التطور المستمر في المناهج الدراسية المقررة وفي تطوير أداء المدرس أدى إلى تطوير قدرات ومعلومات طلبة التعليم العام وتنمية تحصيلهم العلمي، الأمر الذي أدى إلى قبولهم في تخصصات الطب والهندسة والعلوم وغير ذلك من تخصصات تحتاج إلى خلفية علمية مبنية على مناهج متطورة، وهو ما تقوم به حالياً وزارة التربية والتعليم".