العدد 5112 بتاريخ 04-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةبيئة
شارك:


الصين والولايات المتحدة تودعان صكوك انضمامهما الرسمية إلى اتفاقية المناخ لدى الأمين العام للأمم المتحدة

بكين - الأمم المتحدة

بان كي مون يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس اميركا باراك أوباما في حفل إيداع الصكوك الرسمية للبلدين حول اتفاق باريس للتغير المناخي

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأميركية لانضمامهما إلى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
وفي حدث استضافته الصين أودع الرئيسان الصيني شي جين بينغ والأميركي باراك أوباما صكوك التصديق أو القبول الرسمية لدى أمين عام الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه في اتفاق باريس.
وفي كلمته، أشاد بان كي مون، بالخطوة الهامة التي أقدم عليها البلدان، داعياً الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوهما.
وقال "اليوم، يشرفني أن أتلقى الصكوك القانونية لانضمام الصين والولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس. القيادة والتعاون الوثيق بين البلدين كانا محوريّين لبلوغ نهاية ناجحة لمفاوضات تغير المناخ في باريس في ديسمبر/ كانون الأول 2015. تمثل الصين والولايات المتحدة معا، ما يقرب من 40 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. والآن، ومن خلال انضمامِكُما رسمياً إلى اتفاق باريس، قمتما بإضافة زخم قوي لمسار دخول الاتفاق حيز التنفيذ هذا العام."
وبتوقيع لاصين واميركا، انضمت إلى ما مجموعه 26 دولة، وهو ما يمثل 39 في المائة في المئة من الانبعاثات العالمية، انضمت رسمياً إلى اتفاق باريس.
ويدخل اتفاق باريس حيز التنفيذ بعد 30 يوما من إيداع 55 بلدا على الأقل، وهو ما يمثل 55 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، صكوك التصديق أو القبول لدى الأمين العام.
ويحث الأمينُ العام جميعَ البلدان على تسريع الجهود الوطنية الرامية إلى الانضمام إلى اتفاقية باريس بحيث تدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية عام 2016.
وفي 21 من سبتمبر/أيلول 2016، سيستضيف الأمين العام حدثاً رفيع المستوى في المقر الدائم لإتاحة الفرصة للبلدان لإيداع الصكوك القانونية والالتزام علنا بالانضمام إلى اتفاقية باريس قبل نهاية العام الحالي.
وسيبني حدث أيلول المقبل على الزخم السياسي القوي الذي أطلق من باريس لاتخاذ إجراء عالمي عاجل بشأن تغير المناخ من قبل جميع البلدان، وهو أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق مستقبل أكثر ازدهارا وإنصافا يمكن أن يعيش فيه جميع الناس.

 

 



أضف تعليق