«أمن الحج» يلزم مؤسسات الطوافة بـ12 دوراً لنجاح خطط التفويج
الوسط - المحرر الدولي
ألزمت قيادة قوات أمن الحج مؤسسات الطوافة بـ12 دوراً للإسهام في نجاح خطط التفويج وإدارة الحشود في موسم حج هذا العام ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الأحد (4 سبتمبر/أيلول 2016).
وشرح ركن العمليات بقيادة إدارة تنظيم المشاة العقيد فواز المتيهي، خلال اللقاء الذي أقيم أمس (السبت) في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، في حضور مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد الشريف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور رأفت بدر، ونائبي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وأعضاء التفويج بمكاتب مجموعات الخدمات الميدانية، وذلك بمقر المؤسسة في حي الرصيفة في مكة المكرمة، أدوار مؤسسات الطوافة في خطط التفويج وإدارة الحشود المتمثلة في الالتزام بجداول التفويج في ظل كثرة الأجهزة الرقابية، مع ضرورة إرشاد الحجاج إلى الالتزام بالمسارات المحددة لهم، حتى وإن طالت مسافات سيرهم، وذلك حرصاً على سلامتهم، مشدداً على منع الافتراش منعاً باتاً، وكذلك حمل الأمتعة أثناء الذهاب لرمي الجمار، مع أهمية توفير وسائل النقل والالتزام بها سواء عبر الحافلات أم القطار لضبط التفويج، علاوة على توفير مرشدين مع كل فوج شريطة أن يكونوا على علم بالمسارات، وذلك لقيادة أفواج الحجيج أثناء عملية التفويج.
وطالب بضرورة توعية الحجاج بالهدوء واتباع تعليمات رجال الأمن مع أهمية ارتداء الأسورة الإلكترونية، لافتاً إلى أنه يمنع استخدام عربات الغولف والدراجات النارية في الطرقات الضيقة القريبة من الجمرات لإتاحة المجال للمشاة، داعياً إلى عدم إخراج الحجاج من المخيمات إلا بعد وصول الحافلات مع الاهتمام بالخدمات داخل المخيمات، حتى لا يضطر الحجاج للخروج منها وافتراش الطرقات، إضافة إلى تشريع أبواب الطوارئ على مدار الساعة. من جانبه، قال مساعد قائد قوات أمن الحج للإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد الشريف: «إن العمل خلال موسم الحج هو عمل تكاملي بين القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن كافة، لتحقيق رؤية ولاة الأمر في تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشيراً إلى ضرورة أن يستشعر كل شخص مسؤوليته الدينية والوطنية والإنسانية عند أداء مهماته في خدمة الحجاج.
فيما قدم العقيد فواز المتيهي ركن العمليات بقيادة تنظيم الحشود عرضاً عن خطط المشاة خلال موسم الحج، وأبرز المواقع التي تشهد كثافة عالية، وكيفية استقبال الكتل البشرية المقبلة من مزدلفة صباح يوم الـ10 من ذي الحجة، مؤكداً أن جميع الاعتبارات وضعت في الحسبان بما يضمن سهولة تنقل حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح أن خطط هذا العام تعتمد على تفكيك الكتل البشرية، خصوصاً في الطرقات الضيقة القريبة من جسر الجمرات في شكل متوازن، كسوق العرب والجوهرة لضمان عدم وجود اختناقات بشرية، مبيناً أنه سيتم منع افتراش حجاج المبيت المسائي ممن يسكنون في حي العزيزية، إذ يتم تسهيل وصولهم لرمي الجمار ثم العودة لمخيماتهم لإكمال مبيتهم، لافتاً إلى أنه سيتم إيقاف جميع الكتل المتدفقة في وقت مبكر يوم 12 ذي الحجة وتفتيتها حتى لا تتسبب في ازدحام وتكدسات لأن سلامة الحجاج أولاً. وأفاد العقيد المتيهي أن حركة السيارات والحافلات ستكون حرة حتى نهاية اليوم الـ7، فيما ستكون الطرق في اليوم الـ8 باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق باستثناء طريق الملك فهد وطريق الملك عبدالعزيز وجسري الملك عبدالله والملك خالد التي ستكون باتجاهين، أما في اليوم الـ9 فستكون جميع الطرق باتجاه واحد نحو عرفات، طريق الملك عبدالعزيز والملك فهد وجسر الملك خالد.