العدد 5110 بتاريخ 02-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"البلديات" تطرح مزايدة مزاد السيارات في نهاية 2016 للقضاء على عرضها في الأماكن العامة

المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني

صورة أرشيفية

 

 

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة عرض السيارات للبيع في الطرقات والساحات الواسعة داخل المناطق وخارجها، ما جعلها سوقاً رائجاً لعرض السيارات وبيعها بعيداً عن اشتراطات البيع والشراء.

وتبذل الأجهزة التنفيذية التابعة إلى وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قصارى جهدها للتصدي لهذه الظاهرة لما تمثله من تعدٍّ على الأراضي الحكومية، وتشوه الصورة الجمالية للمنطقة.

أكد ذلك وكيل الوزارة لشئون البلديات نبيل محمد أبوالفتح، موضحاً أن ظاهرة إشغال الطرق عن طريق حجز المواقف العامة والميادين والساحات المفتوحة لأغراض بيع السيارات هي ظاهرة سلبية ومخالفة للإجراءات والأنظمة ما يستلزم أن تقوم البلديات في نطاق عملها بإجراءات الرصد والرقابة.

وقال أبوالفتح: "ومن منطلق الحرص على توفير البديل فقد قامت شئون البلديات وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الخدمية بتخصيص وتهيئة موقع في سلماباد لمزاد حكومي بغرض بيع السيارات المستخدمة وذلك لإتاحة المجال أمام الراغبين بعرض سياراتهم وبيعها وفق أطر قانونية وضوابط مشروعة تنظم عملية الشراء".

وأعلن أنه سيتم طرح مزايدة مزاد السيارات قريباً في الربع الأخير من العام الجاري 2016 حيث تبلغ مساحة المشروع 28 ألف متر مربع ويتكون من مدخل رئيسي ومخرج وعدد من المباني الخدمية وستكون طريقة عرض السيارات بدخولها وعرض مواصفاتها امام الجمهور والزوار ومن ثم مرحلة تحديد سعر البيع.

وأضاف الوكيل أن البلديات وأمانة العاصمة تقوم بمخالفة السيارات المعروضة في الأماكن العامة عن طريق وضع ملصق بالإخطار على السيارة والاتصال بأصحاب السيارات واعلامهم بفرض غرامات عليهم قبل القيام بعملية الإزالة، وعند انتهاء فترة الاخطار وعدم الاستجابة من قبل اصحاب السيارات تتم عملية ازالة السيارة عن الطرق العامة ونقلها الى مواقع اخرى ويتم التحفظ عليها لفترة معينة على ان يتحمل صاحبها تكاليف ازالتها وغرامة المخالفة عند استردادها، وبعد انقضاء الفترة المحددة تباع في مزايدة يتم إعلانها في الصحف المحلية.



أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 1 | 8:37 ص هههههههه ويش قال قال يقضي على الناحية الجماليه للمنطقه مو كان الاراضي ما فيها شي لا زرع ولا نخل ومن ايدور الهواء ننشحن غبار انا مع القضاء على هذه الظاهره اذا كان الغرض تشجير وزراعه هذه المساحات وليس التضييق على المواطن واجباره على الذهاب للمعارض لبيع سيارته ومقاسمته رزقه رد على تعليق
زائر 11 | 12:28 م على فكرة الزرع ذهب دون رجعة
قديماً تسمى أم الميليون نخلة وليس هذا الزمن
زائر 2 | المفروض 8:43 ص المفروض حتى السياكل والحمير والكلاب وغير ذلك يكون بهم محل حتى يزعل احد رد على تعليق
زائر 3 | 9:14 ص كم الغرامه رد على تعليق
زائر 10 | 12:26 م بعد تعتقد تحصل مبلغ من سيارتك لا بتحصل الحساب ناقص وتحتاج الى مبلغ آخر علشان تغطي مصاريف الغرامة وانت ساكت تدفع احسن لك
زائر 4 | 9:21 ص المعرض في سلماباد مساحته صغيرة لا يغطي العدد المتوقع للسيارات المعروضة والطريق إليه كذلك ضيق سينتج ازدحام كبير للسيارات رد على تعليق
زائر 5 | 11:10 ص ومن الذي له الحق ببع معدات او غيرها ملك لأحد وهل تلك الاموال سوف ترجع لأصحابها أم سوف تصادر دون رجعة وهل المشتري لديه الموافقة من المالك نفسه أم سولت له قوانين وضعية خاطئة ومبتعدة عن الدين الاسلامي واعتبر بها مدخل للرزق الحلال رد على تعليق
زائر 8 | سؤال 12:11 م وإذا كان المشتري وصاحب السيارة بحرينيان وليسا مسلمين ؟ ماذا تقول في هذه الحالة ؟
زائر 6 | 11:18 ص هناك الكثير الكثير من المعارض للسيارات يعرضون خارج محلاتهم وامام معارضهم وبعضهم يعرضون بالطرقات والشوارع العامة ولا يوجد من يعترض عليهم ولكن من غير المحسوبين ومتلته من ضنك الحياة فيوجد من يزيده هماً مستديماً على همه= فإلى اين يذهب ذلك المحتاج ؟ رد على تعليق
زائر 9 | 12:18 م هذه وقف عن باب محله ومعرضه ويدفع اجار وكهرباء. وما شقحها فوق الرصيف او في ارض اشخاص اخرى وعرضها للبيع
زائر 12 | 1:54 م مساكين الفقراء ......
و
الفقراء مساكين ......





《وفي السماء رزقكم وما توعدون》 رد على تعليق
زائر 14 | 5:39 م أاااااابي أعيش !!!!! حتى فالطريق لاحقينه رد على تعليق
زائر 15 | 8:39 م أنا اقول خلهم يخفون عن المعارض وخلهم يشددون على هذلين اله حاطين ليهم طبيلتين وثلاث وسياراتهم موقفه في الشارع ويتسببون لينا في حوادث وزحمة غربلونا!!!!!!!!! رد على تعليق