سعودي يشارك في قمة هوليود كممثل للمسلمين
الوسط - محرر منوعات
شارك الطالب السعودي عبدالعزيز عبدالفتاح في قمة هوليوود في لوس أنجلوس كممثل لمجلس الشؤون العامة للمسلمين في أميركا.
وفي هذه القمة تم طرح قضية تمثيل المسلمين في الإعلام الأمريكي مع ممثلين ومنتجين ومخرجين يعملون في استديوهات هوليوود العالمية.
يتفق المشاركون في القمة على سوء تمثيل العرب والإسلام والمسلمين في المنتجات الفنية الإعلامية مما يجعل ظاهرة الإسلاموفوبيا تنتشر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في المجتمعات الغربية وخصوصا المجتمع الأميركي، وفق تقرير لصحيفة "الوئام" السعودية اليوم الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016).
وكان الهدف من قمة هوليوود معرفة سبب سوء التمثيل وايجاد حلول عملية لتحسين صورة الإسلام في الإعلام الأمريكي.
وأكد عبدالعزيز عبدالفتاح أن السبب في سوء تمثيل الإسلام والمسلمين هو عدم مشاركة المسلمين في الإنتاج الفني وهذا يسبب فراغا يتم استغلاله عادةً في تشويه صورة الاسلام والمسلمين لأسباب سياسية وللنيل من الحضارة الإسلامية الإنسانية والعقلانية.
وتابع أن دورنا هو تصحيح هذه الصورة في سبيل دعم المزيد من التبادل الثقافي والتجاري بين الحظارات وخصوصا أن الرؤية السعودية 2030 تهتم بشكل كبير بزيادة الإستثمار في السعودية عبدالعزيز يسأل “كيف يمكننا جذب المزيد من الأستثمارات في المملكة وسمعتنا يتم تشويهها في العامة؟” وأضاف انه يجب علينا أن نعزز التواصل الثقافي مع جميع الحضارات في العالم و أن نعطي سمعة طيبة لنعرف بثقافتنا وقيمنا من خلال الاستثمار في الانتاج الفني في الإعلام الغربي”.
عبدالعزيز عبدالفتاح هو طالب في السنة الرابعة في جامعة كولورادو في بولدر وعمل كمساعد بروفيسور فيها في قسم الحضارات واللغات الآسيوية بالإضافة لكونه رئيسً لنادي الطلبة السعوديين في بولدر.
عبدالعزيز حصل على بعثة جامعة الملك عبدالله (كاوست) للطلاب الموهوبيين بعد تخرجه من الثانوية كما شارك في برامج موهبة التابعة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة لتنمية الموهبة والإبداع، بالإضافة إلى دراسته في برامج مختلفة في أرقى الجامعات الأمريكية كجامعة جونز هوبكينز وجامعة كالفيورنيا – دافيس.
ويتعاون عبدالعزيز عبدالفتاح على إنشاء معهد للأفلام العربية في هوليوود ويؤمن أن تكوين العلاقات مع من يشاركون هدف نقل الرواية الصحيحة عن الاسلام في هوليوود ودعمهم ثقافيا وإعلاميا وماليا هو طريق النجاح لإنشاء المعهد الذي يهدف لتصحيح الصورة النمطية ومكافحة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).
وأشار الى انه ذلك سوف يتم من خلال تطوير ودعم المواهب المحلية بالإضافة الى تعزيز العلاقات مع المنتجين الفنيين في العالم العربي وتوفير الخبرات لهم في عاصمة الأفلام العالمية “هوليوود”.