الفيفا يدين بشدة حل الاتحاد الكويتي ويجدد اعترافه به
الكويت - أ ف ب
دان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشدة قرار حل الاتحاد الكويتي مجددا اعترافه به ورفض أي إجراءات أو قرارات تتخذها اللجنة المؤقتة التي عينتها السلطات الحكومية بدلا منه.
وأكد أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) انه تلقى رسالة من الفيفا "يعرب فيها عن قلق شديد إزاء التصعيد الحالي للأحداث والذي أسفر عن قيام السلطات الحكومية بحل اللجنة الاولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم وتعيين لجان مؤقتة بدلا من مجالس الإدارة في المنظمتين الرياضيتين المذكورتين والاستيلاء من قبل الشرطة على مكاتبهم وممتلكاتهم".
وتابع "أننا نشارك اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإدانة وبشدة لهذا الإجراء من طرف واحد والذي تم اتخاذه على أساس القانون الرياضي الجديد 34 للعام 2016 والذي تتعارض محتوياته مع المادة 14 الفقرة الأولى والمادة 19 الفقرة الأولى أيضا من النظام الأساسي للاتحاد الدولي اللتين تلزمان الاتحادات الأعضاء في الفيفا بإدارة شئونها باستقلالية تامة".
وأضاف الفيفا في رسالته "نعيد التأكيد أننا مستمرون بالاعتراف برئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي الحالي المنتخبين حسب الأصول، وان الفيفا لن يسمح لأي من أعضائه بالقيام بأي اتصال أو أي علاقات رياضية مع المسئولين الذين تم تعيينهم من قبل الحكومة، ولن يعترف بأي إجراءات أو قرارات تتخذها السلطات الحكومية أو اللجنة المؤقتة".
وكانت الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) اتخذت الخميس الماضي قرار حل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم، وعينت بشكل مؤقت الشيخ فهد جابر العلي رئيسا للجنة وفواز الحساوي مالك نادي نوتنغهام فوريست الانجليزي رئيسا للاتحاد.
وسبق للجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الآسيوي أن اتخذا الموقف ذاته من قرار الحل.
وكان مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أقر في يونيو/ حزيران الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات المحلية، اثر إلغاء المجلس قانونا صادرا في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في اولمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الاولمبي.
وهي المرة الثالثة منذ العام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.