"هيئة ضمان الجودة" تُقرُّ نتائج مراجعة أداء 26 مدرسة حكومية و12 مدرسة خاصة
المنامة - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
وافق مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب على نتائج تقارير مراجعات أداء المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التدريب المهني، وعددٍ من البرامج الأكاديمية، وتسكين 11 مؤهلاً أكاديميّاً وإدراج مؤسستين على الإطار الوطني للمؤهلات، إضافة إلى نتائج الامتحانات الوطنية للصفين الـ 12 والـ 6.
وكان مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات، وافق على الحزمة 23 من نتائج مراجعات أداء مؤسسات التعليم والتدريب، والتي شملت نتائج أداء 26 مدرسة حكومية، و12 مدرسة خاصة، و14 مؤسسة تدريب مهني، وزيارة متابعة ونتائج مراجعة 4 برامج أكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى إقرار نتائج الامتحانات الوطنية للصفين الـ 12 والـ 6، كما تمت الموافقة على نتائج الإدراج المؤسسي لمؤسستين، ونتائج تسكين 11 مؤهلًا أكاديميًّا، بناء على التوصية المرفوعة إلى مجلس الإدارة من اللجنة الاستشارية للإطار الوطني للمؤهلات، هذا وسيتم رفع القرارات الصادرة عن المجلس إلى مجلس الوزراء لاعتمادها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016)، برئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عبدالعزيز محمد الفاضل.
وفي بداية الاجتماع هنأ الفاضل أعضاء مجلس الإدارة الجدد كلاًّ من الرئيس التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) إبراهيم جناحي، والرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عبدالرحمن جواهري، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، على الثقة الملكية بتعيينهم في المجلس، مؤكداً أهمية دورهم وجهودهم في دعم وتطوير مسيرة الهيئة لتطوير التعليم والتدريب في البحرين.
وعلى هامش الاجتماع، أكد الفاضل أن ما تحتويه تقارير الهيئة من قراءة لواقع التعليم والتدريب في مملكة البحرين، يشكل مرجعًا للشركاء الاستراتيجيين والمعنيين بتطوير هذا القطاع؛ للوقوف على أهم المؤشرات من تطورات وتحديات يمكن من خلالها وضع الخطط والاستراتيجيات التطويرية التي تسهم في تحقيق أهداف المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في مملكة البحرين.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على أنَّ النتائج المثمرة التي تم حصدها على مدى الأعوام الماضية تأتي للجهود المبذولة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة وعملها الدؤوب والمستمر؛ كونها جهة تقييم مستقلة، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين من خلال ما يجمعهم من أهداف مشتركة ومذكرات التعاون، وعلى هدي الاستراتيجية الوطنية 2030 التي دشنها ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لافتا إلى أن المتتبع لمسيرة الهيئة يستطيع أن يرصد إسهاماتها في نشر ثقافة ضمان الجودة التي أصبحت في وقتنا الحالي أساسا لما يقدم من تعليم وتدريب في كافة مؤسسات التعليم والتعليم العالي والمؤسسات التدريبية.
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر شاهين المضحكي أن عمل الهيئة استنادًا إلى المهام الموكلة إليها، يقوم بشكل أساسي على بناء مستقبل مملكة البحرين وتحصينها من خلال تطوير العملية التعليمية لخلق أجيال مؤهلة مستدامة تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، مشددة على أن الهيئة منذ إنشائها تعمل على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها؛ لكونها إحدى مكونات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.
وذكرت المضحكي أن الهيئة استطاعت خلال الأعوام الثمانية التي تمثل مسيرة عملها الفعلي أنْ تحقق لنفسها مكانة من خلال تقارير المراجعات الصادرة عنها، مشيرة إلى أهمية اتخاذها من قبل الجهات المعنية لتكون مرجعًا لوضع الاستراتيجيات لتطوير المؤسسات التعليمية والتدريبية للارتقاء بها إلى المستوى المطلوب.
وخلال حديثها قالت الرئيس التنفيذي: إن ما وصلنا له اليوم بعد هذه المسيرة هو تأكيد للثقة التي أولتها الحكومة الرشيدة لعمل الهيئة، كما أنها تجسيدٌ لرؤية نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عندما قال: "إن الهيئة ستكون بمثابة العين الساهرة بالنسبة لمسيرة مشروع تطوير التعليم والتدريب".