العدد 5108 بتاريخ 31-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


%5 من جرائم القتل في السعودية ارتكبتها نساء

الوسط - المحرر الدولي

اكدت الباحثة في علم الاجتماع في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية سارة الجوير، أن نسبة هذه الجرائم في السعودية بلغت 5 %، وأن دراستها أظهرت أن نسبة الجرائم التي تورطت فيها المرأة كمحرض بلغت 10%، في حين بلغ مجموع الجرائم في 7 أعوام نحو 942 جريمة قتل، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس (1 سبتمبر/أيلول 2016).

كشف إحصاء عن دوافع قتل الإناث قدمته باحثة علم الاجتماع سارة الجوير أن جرائم القتل التي ارتكبتها نساء في المملكة بلغت نحو 5%، فيما تكون المرأة المحرض في 10% من جرائم القتل.

دوافع الجريمة

أوضحت الدراسة أن هناك عدة دوافع لارتكاب المرأة للجريمة، أهمها الحرمان العاطفي، بينما أكدت أن السبب الرئيسي في ظهور جرائم قتل على يد النساء في الأعوام الأخيرة هو العامل الاقتصادي نتيجة للظروف العائلية غير السوية، كالعنف الأسري والتفكك وحالات الطلاق. وقالت الباحثة الاجتماعية سارة الجوير لـ"الوطن" إن جرائم القتل عند المرأة أصبحت أمرا لافتا للانتباه، وكثيرا ما تعتبر المرأة المرتكبة للجريمة حالة شاذة، أو حالة منفردة لا يمكن تعميمها. وأضافت أن الإحصاءات الجنائية الصادرة عن وزارة الداخلية عن جرائم القتل التي ترتكبها النساء في المملكة في تزايد مستمر.

 جرائم موقفية

كشف استشاري علم الاجتماع والجريمة محمد الوهيد لـ"الوطن" أن دوافع القتل لدى النساء تعتبر جرائم موقفية ترتبط بجوانب عاطفية بحتة، منها عدم الشعور بالأمان أو الخيانة الزوجية، والاستفزاز المادي، فنجد أن ارتكاب جريمة القتل وسيلة للخلاص والانتقام لذاتها، أو في حال الدفاع عن نفسها في حال شعورها بالخطر، حيث تعد نسبة ارتكاب النساء في العالم لجرائم القتل أقل من الرجال بنسبة 75%، وذلك تبعا لاختلاف تركيب المرأة عن الرجل، إذ إن دوافع القتل عند الرجل تختلف ومنها الثأر أو الشرف أو الإدمان على المخدرات، وتكون بسابق الإصرار والترصد في التخطيط للجريمة عكس المرأة. وأضاف الوهيد أنه لا يمكن ربط الطبقة الاقتصادية بنسبة جرائم القتل لدى النساء، كون المرأة في مختلف الطبقات تندفع من خلال عاطفتها في ارتكاب هذه الجريمة، بسبب الشعور بالألم والاضطهاد العاطفي وغياب الوعي وعدم التفكير في أبعاد الجريمة.

ومن أبرز أنواع قضايا الموقوفات داخل السجون قضايا بسبب تدنى المستوى التعليمي والأمية، وقضايا ارتكبت بسبب العامل الاقتصادي لدى أسرة المدانة، وقضايا عاطفية بسبب المعاملة السيئة لدى الأسرة وفقدان الحنان والعطف.




أضف تعليق