الشاب أحمد آل رحمة يترجل بعد معاناة طويلة مع المرض
عالي - محمد الجدحفصي
ترجّل عن جواد الدنيا ليرحل سريعاً، ابن السبعة والعشرين عاماً، أحمد رياض آل رحمة. وافتجعت قلوب أهله ومحبيه بهذا الرحيل المـُتعجِّل، الذي حلّ عليهم دونما سابق إنذار.
أحمد رياض آل رحمة، الذي عانى من مشكلتين صحيتين في بداية حياته، إحداهما بالقلب والأخرى تطلَّبت زراعة نخاع له، عاش عمره يتمتع بصحة ممتازة ولم يبدُ عليه أي تأثيرات مما شكا في صغره. لكن الله اختاره أمس الثلاثاء (30 أغسطس/ آب 2016) لتُحلِّق روحه للسماء. ووسط آهات الفاقدات وأنين المتوجعين، شُيِّع أحمد عصراً إلى مثواه الأخير، متوجهاً لربّه تاركاً الدنيا بمن فيها تنعاه وتتوق إليه.
والد أحمد، الحاج رياض رحمة، رئيس "جمعية اقرأ لتعليم القرآن"، وخاله حسين العلي، مدير قسم الصيانة في ألبا سابقاً، وكذا حبيب العلي، الذي ابتدأ مشروع التبرع بالدم في مركز النعيم الصحي يوم العاشر من شهر محرم.