«الداخلية» ردّاً على قاسم والغريفي: لا تعطيل لصلاة الجمعة بالدراز
الوسط - محرر الشئون المحلية
نفت وزارة الداخلية أمس (الثلثاء) ما تردد عن «تعطيل صلاة الجمعة» بمسجد الدراز، وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن هذا الأمر غير صحيح، حيث إن مسجد الدراز مفتوح للصلاة ويتمثل دور الشرطة في تأمينه وحماية المصلين المتواجدين به كل جمعة.
وأوضح أن محاولة تعطيل الصلاة من البعض أمر متعمد، حيث لم تتقدم الجهة المعنية باسم خطيب الجمعة البديل والمعتمد لتسهيل عملية دخوله، ولم تبد تعاوناً في هذا الشأن، بعدما قامت إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف باستدعاء خطيب المسجد والذي لم يوقع على التعهد بعدم تكرار مخالفات آداب الخطاب الديني.
وشدد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية على أن الادعاء بتعطيل الصلاة يستهدف التضليل وإثارة الرأي العام، مشيراً إلى أن التواجد الأمني في محيط الجوامع والمساجد يهدف إلى حماية دور العبادة وتأمين المصلين.
وكان رجلا الدين الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي استنكرا في بيان لهما أمس (الثلثاء) تعطيل صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق بمنطقة الدراز.
«الداخلية» تنفي تعطيل صلاة الجمعة بمسجد الإمام الصادق في الدراز
الوسط - محرر الشئون المحلية
نفت وزارة الداخلية أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016) تعطيل صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق بالدراز، مؤكدة أن مسجد الدراز مفتوح للصلاة ويتمثل دور الشرطة في تأمينه وحماية المصلين المتواجدين به كل جمعة. في ردٍ على ما تم تداوله بشأن «تعطيل صلاة الجمعة» بمسجد الدراز.
وأوضح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن محاولة تعطيل الصلاة من البعض، أمر متعمد، حيث لم تتقدم الجهة المعنية، باسم خطيب الجمعة البديل والمعتمد لتسهيل عملية دخوله، ولم تبد تعاوناً في هذا الشأن، بعدما قامت إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف باستدعاء خطيب المسجد والذي لم يوقع على التعهد بعدم تكرار مخالفات آداب الخطاب الديني، إذ تتضمن هذه الضوابط، وبحسب القرار الوزاري، التأكيد على بث روح الانتماء إلى الوطن والدفاع عن ثوابته الإسلامية وهويته العربية واحترام مبدأ المواطنة الصالحة والتعايش المشترك واحترام التعددية وتجنب الخوض في كل ما يثير الطائفية.
وشدد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية على أن الادعاء بتعطيل الصلاة، يستهدف التضليل وإثارة الرأي العام، مشيراً إلى أن التواجد الأمني في محيط الجوامع والمساجد يهدف إلى حماية دور العبادة وتأمين المصلين.
وكان رجلا الدين الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي استنكرا في بيان لهما أمس تعطيل صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق بمنطقة الدراز.
وقال البيان إن «صلاة الجمعة والتي لم تشرع إلا جماعة لا فرادى فريضة من فرائض الإسلام التي لا خلاف فيها بين المذاهب الإسلاميّة، ولا ذهاب لأي مذهب منها إلى التشكيك في ثبوتها».
وأضاف «تكرّر تعطيل صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز عدة أسابيع بمنع إمام الجمعة المختار من المصلّين عن دخول الدراز لإقامتها، وكذلك منع إمام آخر من اختيارهم، وهو لم يقم الجمعة من قبلُ مع كونه أهلاً لها، من الوصول إلى الجامع يوم الجمعة ومن غير مبرّر في الاثنين».
وتابع البيان «إنكار هذا الأمر واجب، والمطالبة برفع هذا المنع قائمة، وضرورية، وملحة، ولا يسع أحداً أن يقرّ هذا المنع والتعطيل. فنحن نطالب بكلّ جديّة وإصرار بعودة صلاة الجمعة وبإمامة الإمام ممن ارتضاه المأتمّون».
ومنذ إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016 عمدت السلطات الأمنية إلى إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى منطقة الدراز، وأبقت على مدخلين فقط، ويمنع رجال الشرطة الدخول للمنطقة لغير القاطنين فيها.