العدد 5106 بتاريخ 29-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أوصى بمتابعة احتياجات الديه الخدمية

"تنسيقي العاصمة": دراسة صيانة السوق المركزي بالمنامة وتطوير مرافقه الصحية

المنامة - محافظة العاصمة

أوصى المجلس التنسيقي التابع إلى محافظة العاصمة بضرورة دراسة صيانة مبنى السوق المركزي بالمنامة والمرافق الصحية التابعة له، وخاصة أن العمر الافتراضي للسوق انتهى.

ودعا إلى الإسراع في القضاء على القوارض والحشرات المنتشرة في السوق، وذلك ضمن إطار عمل المحافظة القائم على الرصد المستمر لأبرز الاحتياجات بالمحافظة والخدمات التي تحتاج إلى متابعة وتطوير، انطلاقاً من رؤيتها في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة.

جاء ذلك خلال ترؤس محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة للعام 2016 في دورته الثانية بحضور ممثلين عن الجهات الأمنية والخدمية الحكومية ومسئولين بالمحافظة، إذ ناقش المجلس تقريراً عن انتشار الكلاب الضالة بمجمعي 701 و711 في منطقة توبلي بالقرب من بيوت الأهالي مما يمثل خطورة خاصة على الأطفال، واستعرض عدداً من الحوادث التي تسببت بها تلك الكلاب، منها مهاجمة الأهالي والمزارع.

واستعرض المجلس تقريراً حول احتياجات السوق المركزي بالمنامة، إذ تناول أبرز شكاوى التجار واحتياجاتهم لتطوير السوق، منها: عدم وجود تكيف داخلي ما يتسبب بفساد الفواكه والخضراوات المعروضة، وتهالك مبنى السوق من الخارج، وعدم صيانة المرافق الصحية، وتزايد أعداد القوارض حتى صارت تملأ السوق بشكل ملحوظ، وأوصى المجلس في الختام بدراسة صيانة مبنى السوق المركزي والمرافق الصحية، والإسراع في القضاء على الفئران والزواحف الموجودة في السوق.

بعدها نظر المجلس في احتياجات منطقة الديه، إذ ناقش تقريراً للزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة الأحوال العامة بالمحافظة للمنطقة في سبيل الاطلاع عن كثب على احتياجات الأهالي الضرورية للتطوير والنهوض بمرافق المنطقتين وتحسين بنيتهما التحتية، تحقيقاً لتطلعات الأهالي.

وأوصى المجلس بإعداد خطة لإزالة المخلفات في المنطقة، وصيانة وتطوير حديقة الديه، وإزالة البيوت المهجورة التي تسبب خطورة على الأهالي، وتعديل لوحات العناوين التي تحمل اسم المحافظة الشمالية، إضافة إلى إزالة السيارات المهجورة في المنطقة.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 6:53 ص نعم تطوير السوق المركزي أصبح حاجة ملحة لا يمكن التغاضي عنها فوضع السوق اليوم يعكس واجهة البلد وخصوصاً الكثير من الأجانب يقصدون السوق من باب أكتشاف ثقافة ومعالم البلد والتي تعكس صورة غير حضارية لما في السوق من كوارث ومشاكل لا تتواجد إلا في الدول الفقيرة النائية ليس أولها القوارض والحشرات والاوساخ المنتشرة في كل جوانب السوق وصولاً لمشكلة المخلفات ومواقف السيارات وعمال الفري فيزا وبسطاتهم العشوائية ومخالفتهم أنظمة وقوانين الأقامة والبلدية والصحة ومعانة التجار والمضايقات من قبل العمال الاجانب رد على تعليق