بالفيديو... دراما كويتية بحروف إنسانية... كيف استقبل الأب "الابن المفقود" بعد 26 عاماً؟
الوسط - محرر منوعات
غادر رضيعاً مع والدته للعراق إبان الاحتلال للكويت قبل 26 عاماً
«عودة الابن المفقود» هذا هو عنوان قصة أغرب من الخيال بطلها مواطن كويتي أصر على التمسك بخيوط الأمل الواهية ولم ييأس ابدا في البحث عن ابنه المفقود الذي فارقه رضيعا لم يتعد عمره العام الواحد بعد حدوث الاحتلال العراقي الغاشم للكويت حيث شاءت الاقدار ان تسافر أم الطفل وزوجة الأب العراقية الى بلدها العراق آخذة معها فلذة كبد المواطن الكويتي بندر المطيري ومن ذاك الوقت فقدت الاتصالات والأخبار عن طفله الصغير ومنذ ذلك الوقت والأب يتقصى أخبار طفله الصغير والتي حالت الأحداث المزدحمة في العراق والحروب المتكررة والتي لم تهدأ ابدا منذ سنوات دون عودته الى حضنه، لكن لم يخيب الله رجاءه.
ماهر المطيري وصل إلى الكويت قادماً من العراق وسط فرحة أسرته ومحبيه
قبل سنتين تلقى الأب اتصالاً من الابن يفيد بوجوده على قيد الحياة وانه يعيش في كنف اخواله وانه راغب في العودة الى الكويت للعيش مع والده، لتبدأ رحلة المواطن الكويتي بندر المطيري لإعادة ابنه ماهر الى وطنه الأصلي.
لا أذكر ملامحه
صحيفة "الأنباء" الكويتية ذكرت في تقريرها أمس الاحد (28 أغسطس / آب 2016) إنها تواصلت مع الأب «أبوماهر» الذي يتراقص قلبه طربا وسعادة بعودة ابنه الى موطنه والى اخوانه حيث قال: بدأت قصة ابني ماهر عندما غادر مع والدته الى العراق إبان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت وكان عمره حينها عاما واحدا، لدرجة انني لا اذكر ملامحه جيدا ولكنه ورغم ذلك لم يغب عن بالي وكان معي طوال هذه السنين.
أضف تعليقالتعليقات 1زائر 2 | 4:27 م الف حمد الله على سلامته، هذا عيب التزوج بأجنبيه رد على تعليق