العدد 5105 بتاريخ 28-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المشاورات الأميركية الروسية تتضمن إخلاء حلب ومحيطها من المسلحين

الوسط - المحرر السياسي

 

نقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر في جنيف، حيث تجري المشاورات الروسية الأميركية حول سورية، أن موسكو وواشنطن تدرسان إمكانية شن عملية مشتركة ضد الإرهابيين في حلب بدءا من منتصف سبتمبر/ أيلول.

وقال المصدر القريب من المشاورات الروسية الأميركية اليوم الإثنين (29 أغسطس/ آب 2016) وفقاً لموقع "روسيا اليوم": "يبحث الطرفان إمكانية الشروع في توجيه ضربات منسقة على المسلحين في حلب بدءا من منتصف سبتمبر/أيلول تقريبا".

وأوضح المصدر أنه بحلول هذا الموعد لن يبقى داخل المدينة سوى أولئك الذين يرفضون إلقاء السلاح والخروج من حلب.

وشدد قائلا: "المسلحون الذين سيبقون في المدينة، ستتم محاصرتهم بغية تصفيتهم". ولم يوضح المصدر، ما إذا كان من المتوقع مشاركة سلاح الجو السوري في توجيه مثل هذه الغارات.

من جانب آخر، نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تأمل في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قريبا في سياق المشاورات على مستوى الخبراء الجارية في جنيف، لكنه أكد أن هذا الاتفاق مرهون بمدى استعداد الجانب الأمريكي للتعاون.

وقال المصدر: "إننا ننطلق من أن اللقاء القادم للخبراء سينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، ويتعين على الخبراء أنفسهم أن يتفقوا حول موعد وصيغة المحادثات".

 يذكر أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري أجريا محادثات مكرسة لسورية في جنيف يوم الجمعة الماضي. واستغرق اللقاء بينهما 12 ساعة. ووصف كيري المحادثات بأنها كانت مثمرة وبناءة جدا، ولوح بضرورة وضع صيغة جديدة لنظام وقف إطلاق النار في سورية. بدوره شدد لافروف على أن موسكو وواشنطن تنجحان في إيجاد مزيد من نقاط التلاقي حول سورية، ولكنه قال أيضا إنه يتعين على الطرفين القيام بخطوات مهمة عدة لدفع التسوية في سورية إلى الأمام.

وسبق لوزارة الدفاع الروسية والجيش السوري أن بدآ عملية إنسانية في حلب بالتزامن مع فتح ممرات لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في الانسحاب من أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 2 | 11:01 ص مقاطع الفيديو التي تصل من سوريا جراء القصف الوحشي للطائرات الروسية مشاهد مخزية يندى لها الجبين و روسيا خائفة من أن هذه المشاهد التي تظهر أشلاء الأطفال و النساء و هم ينتشلون من تحت أكوام الخرسانة قد تستخدم للدعاية و التحريض ضد روسيا، خصوصا و أن في روسيا 20 مليون مسلم. كم يستطيع هؤلاء المسلمون الصبر على حكومتهم التي تقتل اخوتهم المسلمين في سوريا؟ لذلك روسيا في امس الحاجة لأمريكا حتى تشاركها في الجريمة ... تماما كما فعلت قريش عندما أصرت على أن تشاركها قبائل مكة في قتل الرسول ليضيع دمه بينهم. رد على تعليق
زائر 3 | 11:09 ص روسيا تدخلت في سوريا على أساس أنها قادرة على حسم الصراع، و إذا بها تترجى و تتوسل لأمريكا أن تتدخل لمساعدتها ... ويش؟ مو قادرين على كم مسلح يا روسيا اللي كل يوم تستعرضون طائراتكم و هي ترمي القنابل على سوريا و بوارجكم و تطلق الصواريخ، و كل يوم تقومون بمناورات ... مسوين روحكم ند لأمريكا و أنتم كلما وقعتم في مشكلة ركضتم إلى أمريكا حتى تنقذكم من الورطة ... آمل من أمريكا أن تدعكم تغرقون أكثر و أكثر في سوريا.
ليس هناك أحلى من أن ينتصر المجاهدين في سوريا على قوة عظمى كروسيا، و إذا خسروا فلا بأس عليهم. رد على تعليق