العدد 5105 بتاريخ 28-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


جزائرية تزف إلى المقبرة يوم عرسها، فما الذي حدث؟!

الوسط- محرر منوعات

وكم من عروس زينوها لزوجها... وقد قبضت أرواحهم قبل الفجر... هي كلمات من أبيات شعرية منسوبة للإمام الشافعي صدحت في جنازة كان يفترض أن تكون عرسا.

فقد صدم سكان ولاية تبسة الجزائرية بفاجعة وفاة عروس في ربيعها الـ27 قبل انطلاق موكب زفافها بحوالي 4 ساعات تقريبا، حسب ما أوردته صحيفة "الشروق" الجزائرية، وهو ما حوّل العرس، إلى مأتم، لدى أهلها وأهل العريس، الذين صعقوا، لوفاة كنتهم، أما العريس صاحب الثلاثين ربيعا، فقد بقي مذهولا منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة عروسه بالزهور.

وعن حيثيات الفاجعة قالت صحيفة إنها وقعت الأربعاء الماضي عقب تتمة الإجراءات التقليدية بين أهل العريس والعروس، والذين اتفقوا على موعد الساعة السادسة مساء، لينطلق موكب الزفاف من منزل العروس إلى بيت العريس، وقد تم نقل - حسب ما هو متعارف عليه - العروس، إلى صالون التجميل لتتزين لليلة العمر، وبعد عودتها في منتصف النهار إلى منزل أهلها، بدأت تحسّ بآلام غير طبيعية، أين تم نقلها إلى إحدى العيادات الطبية، لمعاينة حالتها الصحية، لبضع دقائق، ثم عاودتها الآلام والأوجاع، وفي الوقت الذي كان أهل العريس يتصلون بأهل العروس لضبط موعد انطلاق الموكب، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي للوفاة بين سكتة قلبية والتواء في أمعائها، حسب مصدر من أهل العروس، ليعلنوها بأن العروس قد توفيت.

هذا الإعلان الذي قلب الأمور رأسا على عقب، به توقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها دموع الحزن والآلام، ونظرا لهول الفاجعة فقد أصيب الكثير من أقارب وصديقات العروس، بالإغماء، وفطرت هذه الواقعة قلوب المغردين اللذين تفاعلوا وأبدو أساهم لهذا الموقف القاسي، على غرار والدتها وإخوانها، وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة التي لم يتوقعها، وذكر العريس لرفاقه آخر جملة قالتها له، بعد أن خاطبها هاتفيا قبل أن يأتي الموكب، حيث طلب منها أن تخبره بما تحتاجه رفقة أهلها، فقالت له كل شيء بالمكتوب.. وعلى الفور قرّر والد العريس والذي تألم كثيرا للوفاة، فتح منزله لتلقي العزاء، وتحولت مأدبة حفل الزفاف التي أعدت للمهنئين إلى ضيافة للمعزين، وحتى السيارة التي كان من المقرر أن تحمل العروس، سارت في موكب الجنازة وصوت مقرئ القرآن يُسمع من بعيد، وهو المشهد الذي أبكى الكثير من أهل تبسة طوال يوم تشييع جثمانها.




أضف تعليق



التعليقات 13
زائر 1 | 5:04 ص الله يرحمها ويغفر لها ويغمد روحها الجنة انشالله رد على تعليق
زائر 2 | 5:05 ص هذا يومها المسكينة... عور قلبي المعرس ما مداه يتهنى وياها
... رد على تعليق
زائر 3 | 5:23 ص الله يرحمها برحمته الواسعه
( أتوقع بأن وضع لها السم ) رد على تعليق
زائر 4 | 5:27 ص إنا لله وإنا إليه راجعون. الله يرحمها برحة واسعة ..
الله يساعد أهلها..مؤلم رد على تعليق
زائر 6 | 5:54 ص لاحول ولا قوة الا بالله
زائر 7 | 6:22 ص لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم ارحمنا و اغفر لنا و استر عيوبنا إنك أنت ستار العيوب و غفار الذنوب ، اللهم احفظ المؤمنين و المؤمنات في كل أصقاع المعمورة و اجعل اللهم خاتمة أمورنا خيرا .
زائر 5 | 5:50 ص هذا أجل محتوم بدون تأخير أو تقديم
إنا لله و إنا إليه راجعون
البقاء لله
الله يرحمها رد على تعليق
زائر 8 | 6:36 ص لا حول ولا قوة الا بالله إلى جنة الخلد
زائر 9 | 7:46 ص الله يرحمها ومكتوب مامنه هروب رد على تعليق
زائر 10 | 8:40 ص الله يرحمها برحمته الواسعه ويغمد روحها الجنه رد على تعليق
زائر 11 | 10:35 ص شي يقطع القلب ... الله يرحمها برحمته رد على تعليق
زائر 12 | 1:32 م الله يرحمها ويصبرهم . رد على تعليق
زائر 13 | 7:53 م الله يرحمها برحمته رد على تعليق