العدد 5105 بتاريخ 28-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةرياضة
شارك:


بالفيديو... خسارة العراق... وفوز كوريا على الصين في «آسيوية ناشئي اليد»

من لقاء كوريا الجنوبية والصين

حوّل المنتخب الياباني تأخره في الشوط الأول أمام العراق الى فوز ثمين بنتيجة (27/22)، ليحصل على 6 نقاط من فوزين متتاليين في البطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد، ليضع بذلك رجله على أبواب التأهل الى الدور الثاني من التصفيات.

واختفى بريق المنتخب العراقي في الشوط الثاني، بعدما كان متقدماً حتى نهايته بفارق 3 أهداف (15/12) بفضل الدفاع المركز والتألق اللافت للحارس أمير فرحان، كما كان الفريق مميزاً في الهجوم وخاصة من قبل الجناح الأيمن للفريق حسن ابراهيم، واستفاد أيضاً من تمركز لاعب الدائرة في الكثير من الهجمات المنظمة، الى جانب التعاطي الإيجابي من قبل لاعبي الخط الخلفي، وهو ما منحهم أفضلية التقدم وحسم الأمور لصالحهم في هذا الشوط.

وانقلبت الأمور رأساً على عقب في الشوط الثاني، أعاد من خلاله المنتخب الياباني ترتيب أوراقه في وقت مبكر، وتمكن من العودة السريعة الى المباراة وتسجيل التعادل الأول له في غضون الدقائق العشر الأولى أمام المنتخب العراقي، فقد تاه في هذا الشوط وعانى كثيراً في التعاطي الدفاعي مع مفاتيح الخطورة اليابانية، كما أن الفريق لم يكن أحسن حالاً في الهجوم وسجل 7 أهداف فقط في هذا الشوط، أدت إلى خروجه المستحق بنتيجة الخسارة الأولى في التصفيات.

من جانبه، أكد المنتخب الكوري الجنوبية تأهله إلى الدور الثاني بعد فوزه المستحق على نظيره الصيني بنتيجة (43/24) في المباراة التي أقيمت على صالة مدينة خليفة الرياضية، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من التصفيات.

وحصل المنتخب الكوري على النقطة السادسة له من انتصارين على أوزبكستان والصين، وتنتظره مباراة أخيرة أمام المنتخب القطري لتحديد صدارة المجموعة بعد ضمان التأهل للمنتخبين.

وشهدت مباراة أمس سيطرة واضحة من جانب المنتخب الكوري الذي لم يجد أي مقاومة تذكر للاعبي الصين، ما أهله الى فرض أفضليته منذ البداية التي تقدم من خلالها بالنتيجة بفارق زاد عن العشرة أهداف بفضل التحركات المدروسة التي قدمها لاعبوه والتركيز العالي في الدفاع الى جانب التحول السريع الى الهجوم المرتد بصورة جماعية.

وانتهى الشوط الأول بنتيجة (21/10) واتضحت من خلاله أفضلية الفريق الكوري الذي استفاد فيه مدربهم من إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في هذه المباراة بعد الاطمئنان على نتيجتها. في مقابل ذلك، لم يظهر المنتخب الصيني بالصورة التي كان عليها في مباراته الأولى أمام قطر، وعجز الفريق عن فك شفرة القوة الكورية والعودة الى المباراة في الشوط الثاني على الرغم من المحاولات التي بذلها الجهاز الفني لتقليص الفارق والبحث عن خيارات التعديل.



أضف تعليق