متطرفون يهاجمون سجناً بجنوب الفيليبين وهروب 28 سجيناً
أ ف ب
أعلنت الشرطة في الفلبين ان ناشطين متطرفين يحملون راية "داعش" شنوا هجوماً على سجن بجنوب الفيليبين ما أدى إلى هروب ثمانية من عناصرهم وعشرين من المعتقلين الاخرين.
وأوضح قائد الشرطة المحلية ان الهجوم استهدف سجن مراوي وشنه خمسون مقاتلا مدججا بالسلاح من جماعة ماوتي احدى الحركات الاسلامية العديدة الناشطة في جزيرة مينداناو.
لكن عسكريين يعملون عند نقطة تفتيش القوا القبض في 22 آب/اغسطس على المقاتلين الثمانية الهاربين وعثروا على اسلحة ومتفجرات في شاحنتهم.
واستغل عشرون سجينا معتقلون لاسباب اخرى الظرف للهرب.
ويشتبه بان جماعة ماوتي مسئولة عن هجوم دام في شباط/فبراير على معسكر بوتيغ النائي في مينداناو. وكان المهاجمون انذاك يرفعون الرايات السود لـ"داعش".
واسفر ذلك الهجوم عن سقوط 12 قتيلاً في صفوف المهاجمين وخمسة قتلى في صفوف العسكريين.
والرجال الذين هاجموا السجن السبت كانوا ايضا يرفعون رايات تنظيم "داعش".
وأكدت السلطات انها تجري تحقيقا حول مستوى تدابير الحماية في هذا السجن كما تسعى لمعرفة سبب عدم تعزيزها بعد توقيف الرجال الثمانية قبل اسبوع.
وليست هذه اول عملية فرار جماعي يتورط بها مقاتلون اسلاميون في الفيليبين.
ففي 2009 هاجم نحو مئة مسلح احد السجون في جزيرة باسيلان (جنوب) وساعدوا 31 معتقلاً على الهرب بينهم مقاتلون.