العدد 5104 بتاريخ 27-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


«أمن الحج السعودي»: خطط هذا العام تعتمد على تفكيك الكتل البشرية

الوسط – المحرر الدولي

أعلنت قيادة إدارة تنظيم المشاة في الحج بالسعودية أن خططها لهذا العام تعتمد على تفكيك الكتل البشرية، وخصوصاً في الطرقات الضيقة القريبة من جسر الجمرات، في حين ألزمت قيادة قوات أمن الحج مؤسسات الطوافة بـ12 دوراً للإسهام في نجاح خطط التفويج وإدارة الحشود ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (28 أغسطس / آب 2016).

وكشف ركن العمليات بقيادة إدارة تنظيم المشاة العقيد فواز المتيهي عن أدوار مؤسسات الطوافة في خطط التفويج وإدارة الحشود في ورشة العمل، التي استضافتها المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بمقرها أمس، بحضور مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد حسين الشريف ورئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان، ونائبه محمد بن حسن معاجيني.

وبين المتيهي أن أدوار مؤسسات الطوافة تركز في الخطة على الالتزام بجداول التفويج في ظل كثرة الأجهزة الرقابية، مع ضرورة إرشاد الحجاج بالالتزام بالمسارات المحددة لهم حتى وإن طالت مسافات سيرهم، وذلك حرصاً على سلامتهم.

من جانبه، أوضح مساعد قائد قوات أمن الحج للإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد الشريف أن العمل خلال موسم الحج هو عمل تكاملي بين جميع القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن يهدف من خلاله تحقيق رؤية ولاة الأمر في تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مؤكداً ضرورة أن يستشعر كل شخص مسؤوليته الدينية والوطنية والإنسانية عند أداء مهماته في خدمة الحجاج. بعد ذلك قدم ركن العمليات بقيادة تنظيم الحشود العقيد دكتور فواز المتيهي عرضاً عن خطط المشاة خلال موسم الحج، وأبرز المواقع التي تشهد كثافة عالية، وكيفية استقبال الكتل البشرية القادمة من مزدلفة صباح يوم العاشر من شهر ذي الحجة، مشيراً إلى أن جميع الاعتبارات وضعت في الحسبان بما يضمن سهولة تنقل حجاج بيت الله الحرام.

وأوضح المتيهي أن خطط هذا العام تعتمد على تفكيك الكتل البشرية، وخصوصاً في الطرقات الضيقة القريبة من جسر الجمرات بشكل متوازن، مثل سوق العرب والجوهرة لضمان عدم وجود اختناقات بشرية، مؤكداً منع افتراش حجاج المبيت المسائي ممن يسكنون في حي العزيزية، إذ يتم تسهيل وصولهم إلى رمي الجمار ثم العودة إلى مخيماتهم لإكمال مبيتهم.

وأشار إلى أنه ستوقف جميع الكتل المتدفقة في وقت مبكر يوم 12 وتفتيتها، كي لا تتسبب في ازدحامات وتكدسات، فسلامة الحجاج أهم.

ولفت ركن العمليات إلى أن 30 في المئة من الحجاج العرب القادمين من مزدلفة صباح يوم العاشر سيتم تحويلهم للطريق (ب) الجديد وذلك لسلامتهم، مفيداً أن حركة السيارات والحافلات ستكون حرة حتى نهاية اليوم السابع، فيما ستكون الطرق في اليوم الثامن باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق باستثناء طريق الملك فهد وطريق الملك عبدالعزيز، وجسري الملك عبدالله والملك خالد التي ستكون باتجاهين، أما في اليوم التاسع فستكون جميع الطرق باتجاه واحد نحو عرفات، طريق الملك عبدالعزيز والملك فهد، وجسر الملك خالد. وشددت قيادات الأمن العام على منع الافتراش منعاً باتاً، وكذلك حمل الأمتعة أثناء الذهاب لرمي الجمار، مع أهمية توفير وسائل النقل والالتزام بها سواءً عبر الحافلات أم القطار لضبط التفويج.

ودعوا مؤسسات الطوافة إلى توفير أدلاء (مرشدين) مع كل فوج، شريطة أن يكونوا على علم بالمسارات، وذلك لقيادة أفواج الحجاج أثناء عملية التفويج، مطالبين بضرورة توعية الحجاج بهدوء، واتباع تعليمات رجال الأمن، مع أهمية ارتداء الأسورة الإلكترونية، ومنع الأمن العام من استخدام عربات الجولف، والدراجات النارية في الطرقات الضيقة القريبة من الجمرات لإتاحة المجال للمشاة. وأكد الأمن العام على مؤسسات الطوافة عدم إخراج الحجاج من المخيمات إلا بعد وصول الحافلات والاهتمام بالخدمات داخل المخيمات حتى لا يضطر الحجاج للخروج منها وافتراش الطرقات، مشددين على أن أبواب الطوارئ يجب أن تكون مشرعة على مدار الساعة.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 1:21 ص الله يستر رد على تعليق