مقتل طفلة.. على يد والدتها بعدما اغتصب حبيب الأم الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات
الوسط - محرر منوعات
شموع وزهور ودمى أطفال وضعت أمام نصب تذكاري للفتاة البالغة من العمر عشر سنوات، والتي تقول شرطة ولاية نيو ميكسيكو الأميركية أنها قُتلت بوحشية، وأعلنت القبض على ثلاثة أشخاص على خلفية الجريمة بينهم والدة الفتاة.
كانت الطفلة، فيكتوريا مارتنز، بدأت حديثا الصف الرابع ابتدائي واحتفلت بعيد ميلادها العاشر، الثلثاء الماضي، وقُتلت الأربعاء فيما وصفته الشرطة بأنها جريمة "مروعة"، بحسب ما ذكره موقع شبكة "سي ان ان".
حددت الشرطة المشتبه بهم في قتل الطفلة، وهم والدة فيكتوريا، ميشيل مارتنز، وحبيب والدتها، فابيان جونزاليس، وابنة عم جونزاليس، جيسيكا كيلي. ووفقا للشكوى الجنائية، وصلت عناصر الشرطة لاكتشاف اثنين من البالغين الذين يعانون من إصابات طفيفة وشهدوا محاولة الثلاثة الفرار من شقة الأسرة عبر القفز من شرفة.
وتقول الشرطة إنها عندما دخلت الشقة، أنها كانت مليئة بالدخان واكتشفوا جثة فيكتوريا مارتنز ملفوفة جزئيا ببطانية مشتعلة، داخل حوض الاستحمام. ووفقا للشكوى، لم يجد المسعفون قلب الطفلة ينبض، وقُطعت ساقها اليسرى بشكل كامل تقريبا، وذراعيها مفقودتان، وأُعلن وفاتها في مكان الحادث.
والدة الطفلة، ميشيل مارتنز، أخبرت الشرطة أنها أعطت الفتاة مخدر "الميثامفيتامين" "لتهدئة روعها"، وأن حبيب الأم فابيان غونزاليس مارس الجنس مع الفتاة بينما شاهدتهما كيلي، وفقا للشكوى. وقالت مارتنز الشرطة إن غونزاليس خنق ابنتها حتى الموت بعد ممارسة الجنس معها. ونفى غونزاليس أي تورط في قتلها، وقال للشرطة إن ابنة عمه كيلي، هي التي طعنت وقطعت أطراف الفتاة.
مارتنز وقت وقوع جريمة قتل، وأفادت شبكة "KOAT" المتعاونة مع شبكة CNN إن كلاً من كيلي وغونزاليس لديهما سجلات إجرامية واسعة النطاق، وأن الأم لديها فقط مخالفة مرورية.
ووجهت المحكمة لمارتنز، الخميس، تهم الخطف والاعتداء على الأطفال الذي أدى إلى الوفاة، ويواجه غونزاليس نفس التهم بالإضافة إلى اغتصاب قاصر.