العدد 5103 بتاريخ 26-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مكة المكرمة: تراجع أسعار إسكان الحجاج من 10 آلاف إلی 2000 ريال

الوسط – المحرر الدولي

تراجعت أسعار الإسكان المخصص للحجاج «الفنادق، والشقق المفروشة» خلال موسم الحج الحـالي نحو 60 في المائة، مقارنــة بالأعــوام الماضيـــة، إذ انخفضت بواقع من 10 آلاف إلى 2000 ريال، في ظل تزايد أعداد الفنادق والشقق السكنية لمواكبة توسعة الحرم، وتناقص أعداد الحجاج، وفق ما ذكرته صحيفة "الاقتصادية" اليوم السبت (27 أغسطس/ آب 2016).

وبحسب مستثمرين في قطاع الفنادق والشقق المفروشة في مكة المكرمة، فإن ملاك الفنادق فضلوا تخفيض الأسعار لجذب أكبر عدد من الحجاج في محاولة لتقليص الخسائر، لارتفاع العرض مقابل الطلب، في وقت بلغ عدد الأسرّة المخصصة لإسكان 1.5 مليون حاج، ثلاثة ملايين سرير.

وقال مستثمر في القطاع الفندقي في مكة المكرمة الوافي القحطاني ، إن أسعار إسكان الحاج الواحد تراجعت ، مؤكدا أن عددا من ملاك الفنادق تماشيا مع تراجع الطلب خفضوا الأسعار، بنسبة بلغت 60 في المائة، إذ إن من كان يؤجر بثلاثة آلاف ريال خفضها إلى 750 ريالا، لرغبتهم في التأجير ولو لتغطية 20 في المائة من المصاريف.

وأوضح أن في مكة نحو ثلاثة ملايين سرير مخصصة لإسكان 1.5 مليون حاج، مبينا أنه في كل عام يزيد عدد الأسرّة في وقت لا يرتفع فيه عدد الحجاج، ما أثر على الأسعار.

وأفاد بأن سعر السرير وصل إلى 600 ريال بينما كان قبل ثلاث سنوات يبلغ ثلاثة آلاف ريال وذلك بنسبة انخفاض بلغت نحو 75 في المائة، ما تسبب في إغلاق كثير من الفنادق، وتحديدا في حي العزيزية خاصة، لاعتماده على إسكان الحجاج بحكم قربه من المشاعر، مبينا أن بعض الفنادق غطت خسائر الحج من خلال موسم العمرة الذي شهد ازديادا هذا العام.

من جهته، ذكر مستثمر في القطاع الفندقي في مكة المكرمة فهد البسام، أن فنادق مكة تشهد انخفاضا في نسبة الإشغال خلال موسم الحج، حيث لم تصل إلى 70 في المائة، في المنطقة المركزية والأحياء القريبة من الحرم المكي، الأمر الذي تسبب في انخفاض أسعار سكن الحجاج إلى أقل من 50 في المائة، مؤكدا أن الأسعار تتأثر بالعرض والطلب والموقع الجغرافي.

بدوره، قال مستثمر في قطاع الفنادق في مكة أيمن الشيخ إن القطاع شهد نموا كبيرا وتوسعا في مختلف المستويات، من حيث زيادة الفنادق والشقق السكنية، في ظل توقعات بارتفاع الطلب علی الإيواء والفنادق في مكة المكرمة، الأمر الذي أوجد طفرة كبيرة في عدد الفنادق لرغبة المستثمرين في مواكبة توسعة الحرم المكي، إلا أن ثبات عدد الحجاج كان له دور كبير في انخفاض الأسعار.



أضف تعليق



التعليقات 19
زائر 1 | 12:54 م عيل ليش كل سنة السفر ضعف اللي قبله رد على تعليق
زائر 14 | 3:20 ص المقاولون من يرجعون من الحج يحبون يشترون بنايه جديدة مافي امل يخفضون السعر
زائر 2 | 1:20 م ويش عن مافيا الحج من مقاولين.. ؟ يبون يستغنون على ظهر هالفقير.. . نطالب الحكومه بوضع ضوابط للأسعار بدل هالمافيا.. رد على تعليق
زائر 3 | 1:50 م يعني المقاولين لازم يرجعون الالف للحجاج الان رد على تعليق
زائر 4 | 1:51 م وهني المقاولين زادوا الاسعار بدل ما يخفضونها رد على تعليق
زائر 5 | 2:04 م اتمنى من التجار اصحاب الحملات مراعات ذلك .. فعندما ارتفعت أسعار الفنادق تم رفع أسعار الحج .. والآن هل سيتم تخفيض الأسعار ؟ رد على تعليق
زائر 6 | 2:28 م المفروض يعني الحين تنزل الأسعار علي الأقل ٥٠٪‏ رد على تعليق
زائر 7 | 3:14 م المشكلة تكمن في البعثة لانها تعطي مواعيد متقدمة لانهاء إجراءاتها مثلا يطلبون عقود السكن من رمضان واذا لم تلبي طلبهم لا يسمحون لك بمواصلة الاءجرات ويتم ايقافك واذا استاجرات طلبو منك مبالغ هائلة واذا لم يكن معك احد للاندماج فسيتراكم عليك المبلغ فماذا ستفعل هل تدفع من عندك. تروح للبعثه لكن تقول مو شغلها. رد على تعليق
زائر 8 | 4:20 م الفنادق شغالة طول العام يعني لاخساير ولاهم يحزنون و اصحاب الحملات عندهم مباني ثابته من سنوات طويلة و لم نسمع عن مقاول يخسر . بل ماشاء الله كل سنة بعد الحج تزداد ثرواتهم و عقاراتهم . رد على تعليق
زائر 10 | 6:21 م حجو قبل ان تمنعو متى بتحطون حد لجشع المقاولين الناس تبي تحج قبل لا تموت ومع هالارتفاع المبالغ فيه نسبه كبيره لن تستطيع الحج رد على تعليق
زائر 12 | 12:30 ص زائر رقم 10 ليش تموت فيه حملات الرصيف على 400 دينار رد على تعليق
زائر 13 | 1:35 ص مع هذا الانخفاض الكبير لازال المقاولين ضاربين ضربتهم ... رد على تعليق
زائر 16 | 5:59 م نزل سعر الفنادق لان الإيرانيين السنة لن يحجوا. يعني الحجاج الإيرانيين كانوا هم البركة علي اصحاب الفنادق في مكة والمدينة رد على تعليق
زائر 17 | 6:33 ص كنت اتمنى اروح الحج وكلما اشوف اعلانات الحج تتقطع نياط قلبي حسرتا على شعيرة الحج الله يكون في عون الفقراء المساكين اللي يتمنون الحج بل ويحلمون ولكن في ظل ارتفاع الاسعار مافي امل ولو كا حاج وخصوصا اللي يذهبون سنويا الحج يعطون فلوس للفقراء الراغبين في الحج ليحجوا مكانهم لاسعدوا فئات كثيرة بدل الافتخار على الغير بعدد مرات حجه التي تبلغ احيانا ثلاثين مره ولرضا الله عنه وارضاه رد على تعليق
زائر 18 | 9:48 ص كنت اتمنى اروح الحج ومارحت عندما اشوف اسعار الحملات اقول مافي امل وهم يعرفون ان هادي الاسعار ماتناسب الناس اصحاب الحملات هم من منع الناس من الحج رد على تعليق
زائر 19 | 9:58 ص من المؤسف أن المقاول يتخذ الحج تجارة فقط، في مثل هذه الحالات على المقاول إرجاع المبلغ للحجاج، ويحتفظ بنسبة الربح كما خطط لها قبل انخفاض الأسعار رد على تعليق
زائر 20 | 12:12 م حسبي الله ونعم الوكيل ٢٠٠٠ دينار تدكرة الحج في البحرين رد على تعليق
زائر 21 | 2:59 م و الله كنت ناوي احج انا و زوجتي لتأدية الفريضة لكن للاسف الاسعار كانت خيالية دقيت ابواب معظم الحملات و كانت الاسعار قبل شهر رمضان لا تقل عن 2300 دينار للشخص الواحد!! استغرب من عدم تدخل الدولة لهذا الجشع من حملات الحج البحرينية ووضع سقف معقول و تلزم فيه الحملات مما يضمن حق الحاج و صاحب الحملة رد على تعليق
زائر 22 | 12:19 ص جشع المقاولين حرمنا الحج، كل مقاول يرجع بعد موسم الحج بربح يفوق العشرين الف بل ثلاثين الف دينار والمشكله اننا لا نستطيع الذهاب بمفردنا بل تشترك علينا وزارة العدل الذهاب مع المقاولين المرخص لهم فقط والذين هم في جشع مستمر في كل عام بحجة ارتفاع السكن هناك وهم يعودون بأموال طائله، من خقهم الربح ولكن بالمعقول خصوصا وان الحجاج ملزمون بالذهاب مع مقاول لديه رخصه، باختصار احد اسباب منع الحج هم المقاولين الجشعين ولو لا جشعهم لتمكن الكبير من حج بيت الله رد على تعليق