الفنانة أحلام حسن: غيابي عن السباق الدرامي الرمضاني برغبتي
الوسط - محرر منوعات
اعتبرت الممثلة الكويتية أحلام حسن، أن كثرة الأعمال المسرحية، التي تجاوز عددها أكثر من 27 مسرحية، تم عرضها خلال أيام عيد الفطر المبارك، "ظاهرة صحية ستعطي نتيجة طيبة في المستقبل"، مطالبة بالمزيد، لأن المتلقي هو الذي يستطيع الفرز بين الغث والسمين، ولا يبقى إلا العمل المفيد والجيد هو العالق في ذهن رواد هذا الفن الراقي (أبوالفنون).
وقالت أحلام في تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم السبت (27 أغسطس / آب 2016)، إن كثرة المسرحيات المعروضة تخلق حالة من التنافس بين نجوم التمثيل، والكثرة في الاعداد المسرحية والتنافس في جذب الجماهير يرفعان من قيمة الأعمال المقدمة وجودتها.
ورفضت مقولة إن "الكثرة في الأعمال المسرحية تشكل عبئا على الجمهور، وتقلل من حضوره العروض المختلفة"، معلقة: "بالعكس، الكثرة تعطي المتفرج فرصة للانتقاء واختيار الأجود والمناسب لذوقه، وفي المسرح المناسب له".
وأوضحت أحلام، التي كانت بدايتها مع مسرح الطفل عام 1987 "في بيتنا سنفور" مع الفنان جاسم عباس، أن غيابها عن الأعمال الدرامية التي عُرضت عبر شاشات التلفاز في شهر رمضان الماضي برغبتها، حيث رفضت عملين عُرضا عليها، لعدم الاتفاق على بعض الأشياء المتعلقة بهما.
ونفت حسن، التي تقوم بتدريس مادتي التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، تلقيها أي عروض خلال الفترات الماضية، سواء في المسرح أو التلفزيون، رغم ما كان يتردد من أنها مقبلة على أكثر من عمل، وكانت آخر مرة واجهت فيها جماهيرها خلال الأيام الماضية أثناء عرض مسرحية "بلا غطاء" على مسرح الدسمة، في إطار مهرجان "صيفي ثقافي 11"، التي تقوم ببطولتها، ولعبت خلالها أكثر من شخصية.
ودائما ما تردد أحلام، التي تملك حسا فنيا راقيا وقدرة عالية على أداء كل الأدوار، وخاصة المركبة، أن "الجمال في تقديم الشخصية، وليس في وجه الممثلة، وأحب تقديم هذه النوعية من الأدوار، خصوصا أن الأدوار المركبة صعبة".
وكانت أحلام، التي قدمت أعمالا متميزة في المسلسلات التلفزيونية الخليجية، ومنها: الطماعون، دارت الأيام، بعد الشتات، اللقيطة، شاهين، الرحا، التنديل، الساكنات في قلوبنا، أم البنات، تؤكد دائما أن المسرح يمثل بالنسبة لها "بيتها الأول"، ليس بحكم الدراسة فقط، إنما لكونه كان ولا يزال ساحة لتقديمها العديد من المسرحيات، سواء في عروض عادية، أو من خلال المهرجانات التي كان مردودها مثمرا، ونتائجها جوائز عمقت المحبة لـ"أبوالفنون"، وزادت من الانتماء له.