قاطنون في الدراز يشكون زيادة فترة الانتظار في المدخل الثاني بالقرب من باربار
الوسط - محرر الشئون المحلية
في الوقت الذي استمرت شكاوى قاطني منطقة الدراز من فترة الانتظار في طابور السيارات الداخلة للمنطقة، وبعدما أُجبرت السيارات الخارجة على التوجه إلى دوار البديع منذ أمس الأول (الخميس)، شكا الأهالي أيضاً من زيادة فترة الانتظار في المدخل الثاني المسموح بسلكه للدخول للمنطقة منذ أكثر من شهرين، وهو المدخل القريب من منطقة باربار، إذ قال عدد من القاطنين إنه بعد التأكد من البطاقات الذكية وبدلاً من أن يسير السائق بشكل مستقيم، فإنه يُجبر على الانعطاف حول مركبة أمنية أخرى متوقفة في الخلف، وهو ما ساهم، على حد قولهم، بزيادة فترة الانتظار في طابور السيارات.
وفي السياق ذاته، شوهدت صباح اليوم السبت (27 أغسطس/ آب 2016) بعض المركبات التجارية التي تقوم ببيع منتجاتها على البرادات، واقفة على الرصيف قرب الشارع العام المحاذي لمدخل الدراز الرئيسي، فيما ينزل العاملون دون مركباتهم لإيصال بضاعتهم للبرادات.
وأكملت منطقة الدراز أكثر من شهرين من غلق منافذها أمام غير قاطنيها والتشويش على خدمة الإنترنت مساء كل يوم من الساعة السابعة مساءً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وذلك منذ أن صدر قرار إسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى أحمد قاسم بتاريخ (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم الأهالي اعتصاماً قبالة منزله.
ولايزال أهالي الدراز يشكون استمرار غلق عدد منافذها بالأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية، فيما أكد عدد من الأهالي لـ "الوسط" أنهم اضطروا منذ أسابيع إلى الإقامة خارج منطقة الدراز بسبب اختلاف عناوينهم عن مكان إقامتهم في الدراز.
ولم تفلح «الوسط» في الحصول على تعليق من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن غلق منافذ الدراز، واستمرار التشويش على الإنترنت في المنطقة مساء كل يوم وعلى مدى شهرين متتاليين.