الصين تمتلك أكبر أسطول حربي في 2020
الوسط - المحرر الدولي
أشار تقرير أوردته مجلة «جينز ديفنس ويكلي»، أخيراً، إلى أن عدد وتنوع السفن الحربية الجاهزة للاستخدام التي ستكون بحوزة بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني بنهاية عام 2020، يخول الصين أن تكون القوة البحرية الأكبر في العالم، وصاحبة المرتبة الثانية من حيث الإمكانيات الحربية البحرية في غضون السنوات الأربع المقبلة ، وفق ما قالت صحيفة البيان الإماراتية اليوم السبت (27 أغسطس/آب 2016)
وأفاد، مركز التحاليل البحرية أخيرا، أن مجموع القوة الحربية لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني قد يتجاوز 270 سفينة حربية، في غضون أربع سنوات من الآن.
وعلى الرغم من أن الرقم يتعدى مجموع 260 سفينة حربية ستكون في خدمة البحرية الأميركية بحلول العام 2020، فإن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني ستظل تواجه عيباً نوعياً. حيث إن عملية الاحتساب ترتكز إلى توقع لعدد السفن الحربية البحرية المجهزة ضمن موجودات بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2020 تقريباً، أي بين 95 و104 سفن أساسية، إضافةً إلى حوالي 175 سفينة حربية وضعتها البحرية الصينية في الخدمة منذ عام 2000.
ويشير التقرير الموافق عليه من قبل الجنرال في البحرية الأميركية مايكل ماك ديفيد، إلى أن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني سيكون لديها أسطول متوازن «بإمكانيات بحرية كاملة» يضم عدداً من الغواصات القادرة على شن هجوم نووي، يوازي تلك التي تملكها كل من بريطانيا وفرنسا، مما يضعها في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا.
ويتوقع أن تحصل البحرية الصينية على عدد من حاملات السفن يساوي تلك التي بحوزة بريطانيا والهند، وبين 18 إلى 20 مدمرة من طراز شبيه ب «إيجيس».
وبالمقابل سيكون لدى البحرية في الولايات المتحدة بحلول العام 2020 عدد أكبر من السفن المتطورة على نحو يضاهي بحرية تحرير الجيش الشعبي الصيني.
ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن الأمر الوحيد الذي يرجح أن يكون سبباً يدفع الصين لإعادة التفكير في غايتها بأن تصبح القوة البحرية الرائدة في العالم يتمثل بـ«التفكك الاقتصادي» الذي يبلغ من الخطورة حداً يثير التساؤلات حول ما يسمى بمفهوم الكم.
ويعلق ماك ديفيد في هذا الصدد بالقول: «يمكن لذلك أن يسبب إعادة ترتيب الأولويات الخاصة بالموارد بعيداً عن المساعي البحرية المتعددة كالبحرية، والأسطول التجاري، ومجال بناء السفن.»
من المرجح أن تكون الطائرة البرمائية الضخمة الجديدة في الصين من طراز «إيه جي 600» معدّة لتنفيذ عمليات في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، وذلك ابتداءً من أواخر العام 2017، المقبل موعد دخولها في الخدمة. وتعدّ الطائرة المزودة بأربع محركات مراوح توربينية.
والتي كشفت عنها شركة صناعة الطيران الصينية المصنعة أخيرا، الطائرة الأكبر صينية الصنع. وتتميز طائرة «إيه جي 600» البرمائية بمسافة بين جناحيها تصل إلى 38.8 متراً، وطول جناح يبلغ 37 متراً.