منتخب ناشئي اليد... يبحث عن المجد
تبحث كرة اليد البحرينية هذه الأيام عن مجد جديد في تاريخها المليء بالأمجاد التي انطلقت مطلع ثمانينات القرن الماضي ولن تتوقف (بإذن الله) أمام التحديات والصعوبات التي واجهتها وستواجهها بكل تأكيد، لأن الذهب لا يصدأ.
منتخب الناشئين وفيه من أبناء بلدنا الولاد للمواهب في العمر
الـ 18 ربيعاً وأقل يدخل غداً السبت معترك تصفيات كأس العالم، وكل الأمنيات القلبية له بالتوفيق في هذه المهمة المعقدة لتحقيق ما يطمح به كل البحرينيين.
أنا فخور جدّاً بالروح العالية التي ظهر عليها لاعبو المنتخب الوطني في المباريات الثلاث التي لعبها، شعرت وأنا أتابعهم بأنني أشاهد مباراة لمنتخبنا الوطني الأول وهو يقدم واحدة من ملاحمه خلال السنوات الست الأخيرة.
أقول لإخواني لاعبي المنتخب الوطني للناشئين: «بهذه الروح والحماسة والغيرة (فالكم) أكبر من التأهل لنهائيات كأس العالم بإذن الله، واصلوا ولديكم الأفضل، لا تفوتوا فرصة كتابة التاريخ للبحرين ولكم، والكل معكم».
ولي رسالة خاصة جدّاً للجمهور «كما أبهرتم القارة في البطولات الثلاث السابقة، أنتم معنيون بإعادة تلك اللوحة الجميلة من أجل اسم ومكانة البحرين، ذلك لا يحتاج لدعوة من أحد، ولا أحد يقول إن اتحاد اليد لم ينسق، البوابات مفتوحة والمقاعد متاحة، والبحرين أكبر من أي شيء».
آخر السطور
كلمة رائعة وجهها المدرب الوطني القدير والمحاضر الدولي نبيل طه يوماً إلى المنتخب الأول في التصفيات الأخيرة أعيد توجيهها للاعبي منتخب الناشئين قبل خوض غمار التصفيات «اجعلوا رغبتكم في الفوز أكبر من خوفكم من الهزيمة».