الجيش الصيني يقول إنه يقدم تدريباً طبياً في سورية
بكين – رويترز
قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس (25 أغسطس / آب 2016) إنها تقدم تدريبا طبيا لسورية في أعقاب زيارة مسئول عسكري صيني كبير لسورية الأسبوع الماضي.
وتعتمد الصين على المنطقة للحصول على إمدادات النفط غير أنها تميل لترك دبلوماسية الشرق الأوسط لغيرها من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
وتحاول الصين الاضطلاع بدور أكبر يشمل إرسال مبعوثين للمساعدة في السعي للتوصل لحل دبلوماسي يوقف العنف في سوريا واستضافة شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية.
والتقى قوان يو في مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية بوزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في دمشق الأسبوع الماضي وناقشا تدريب الأفراد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان خلال إفادة صحفية شهرية إن العام الجاري يشهد الذكرى الستين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين اللذين يتمتعان بصداقة طيبة منذ فترة طويلة.
وقال "لطالما لعبت الصين دورا فاعلا في البحث عن حل سياسي للقضية السورية."
وأضاف "بموافقة جيشي البلدين قدمت الصين معدات طبية وأدوية ومساعدات إنسانية أخرى لسوريا بالأساس لتخفيف الأزمة الإنسانية."
وقال "ولذات الاعتبار قدمت الصين أيضا تدريبا طبيا وتمريضيا وتدريبا احترافيا آخر" دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.
وقال في بيان في وقت لاحق إن التدريب سيتم في الصين.
وعلى الرغم من أن الصين لم تبد اهتماما بأن يكون لها دور عسكري في سورية إلا أن المبعوث الصيني الخاص للأزمة هناك أشاد في أبريل نيسان بالدور العسكري الروسي في الحرب.
ولدى الصين مخاوفها الأمنية الخاصة من العنف في المنطقة.
وتخشى الصين من أن أفرادا من الأقلية الويغور - وأغلبهم من المسلمين ويعيشون في منطقة شينجيانج غرب البلاد - انتهى بهم المطاف في سورية والعراق يحاربون لصالح جماعات متشددة هناك بعد أن سافروا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.