أكد اجتماع مخابرات البلدين في الجزائر وطهران
عراب المفاوضات التركية ـ السورية: 5 لقاءات مع الأسد للتطبيع...وحلب ستعود خلال أيام للحكومة
الوسط – المحرر السياسي
حسم الدبلوماسي السابق، النائب الحالي لرئيس حزب الوطن التركي، إسماعيل حقي تكين، الجدل بشأن ما تردد عن مباحثات بين أنقرة ودمشق على أكثر من مستوى لتطبيع العلاقات، وعن الدور الإيراني في هذه المباحثات.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) عن تكين تأكيده، قيامه بخمس زيارات إلى دمشق، التقى خلالها كبار المسئولين السوريين، وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال تكين، الذي كان جنرالا بالجيش التركي قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي، والذي قاد عملية التوصل إلى اتفاقية «أضنة» بين تركيا وسورية عام 1998 بشأن تسليم زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجالان: «ذهبنا، (حزب الوطن) إلى دمشق 5 مرات منذ مايو الماضي، والتقينا عددا من المسئولين السوريين على رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد».
وعما إذا كانت طهران لعبت دورا في هذه المباحثات، أكد تكين أنه «باعتبارنا حزبا لا نحتاج إلى وسيط مع سورية، وجميع أجهزة الدولة التركية يعرفون ذلك، لكن من الممكن أن تكون طهران رتبت لقاءات لشخصيات أخرى».
أما عن استضافة الجزائر للقاءات بين مسئولين من البلدين في الوقت الذي كانت تتواصل فيه اجتماعاتهم في دمشق، فقال تكين: «ربما تعقد هناك بعض اللقاءات بين جهازي المخابرات في البلدين، لكن لا علاقة لنا بها... وأعتقد أن اللقاءات مستمرة الآن على مستوى أجهزة المخابرات، وأحدها يستمر في طهران».
إلى ذلك، توقع تكين أن «النظام سيستعيد حلب»، وقال: «اليوم (أمس الأربعاء) دخلت قوات من تركيا إلى حلب، وسنرى خلال أيام قليلة أن حلب تعود إلى سورية بواسطة جيش النظام السوري وبمساعدة روسيا وإذا لمُ نعد العلاقات إلى طبيعتها ونوقف القتال فسنرى مزيدا من الدماء».