الخمول البدني السبب الرابع للوفاة المبكرة عالمياً
الوسط - محرر منوعات
استنادا الى تقديرات منظمة الصحة العالمية في 2010 احتل اقليم شرق المتوسط المرتبة الثانية من حيث الخمول البدني بين البالغين على مستوى العالم ، وفق ما قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الخميس (25 أغسطس/آب 2016).
وجاء في المرتبة الاولى عالميا من حيث الخمول البدني بين صغار السن. وأظهرت احصائيات اقليم الشرق الاوسط ان معدل انتشار الخمول البدني بين السكان يتراوح ما بين 30 – %70 في بعض البلدان. وأن ثلث الرجال ونصف النساء في الاقليم لا يمارسون الحد الادنى من مستويات النشاط البدني الموصى بها. بينما لا يمارس %31 تقريبا من سكان العالم نشاطا بدنيا كافيا لوقايتهم من الاصابة بالمشاكل الصحية وتتحقق بموجبه الفوائد الصحية.
ويعتبر الخمول البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع للوفاة المبكرة عالميا، اذ يسبب 3.2 مليون حالة وفاة سنويا. وهو من العوامل الرئيسية المسؤولة عن زيادة نسبة الاصابة بالأمراض غير المعدية المتهمة بأكثر من %60 من الوفيات عالميا، مثل امراض القلب والشرايين والسرطان والسكري. ويقدر ان الخمول البدني هو السبب الرئيسي لإصابة %27 من حالات السكري و%30 من حالات مرض القلب و21 – %25 من حالات سرطان الثدي والقولون. وعلق متحدث من المنظمة قائلا : «النشاط البدني امر اساسي للوقاية من الامراض غير المعدية وتحسين مستوى الصحة وتقليل خطر الوفاة المبكر والاعاقة والحفاظ على جودة الحياة عبر جميع المراحل بدءا من الطفولة ووصولا الى الشيخوخة».
النشاط البدني الذي ينبغي الوصول له:
من 5 الى 17 سنة: 60 دقيقة يوميا على الاقل من النشاط البدني المعتدل الى الشديد. ويكون لممارسة النشاط البدني لأكثر من ساعة يوميا فوائد اضافية للصحة.
من 18 الى 64 سنة، 150 دقيقة على الاقل اسبوعيا من النشاط البدني المعتدل الشدة او 75 دقيقة في الاسبوع على الاقل من النشاط البدني العالي الشدة او ممارسة مجموعة من الانشطة الموازية ذات درجة شدة معتدلة الى عالية.
من 65 سنة والى اكبر: مثلهم مثل البالغين ولكن مع مراعاة التالي: ينبغي على الذين يعانون صعوبة في الحركة ان يمارسوا نشاطا بدنيا يساهم في زيادة اتزانهم وقوتهم العضلية والعظمية ثلاث مرات على الاقل اسبوعيا. وذلك بهدف الحيلولة دون حوادث السقوط والانزلاق وبالتالي اصابتهم بالكسور. وإذا حالت الظروف الصحية لهؤلاء دون ممارستهم للفترات الموصى بها من النشاط البدني، ينبغي عليهم استشارة المعالج لمعرفة نوعية الرياضة والمدة التي تسمح بها ظروفهم الصحية.
وللتنويه، فلا يقتصر النشاط البدني على ممارسة الرياضة والتمارين المجهدة فقط، بل يشمل أي نوع من النشاط الذي يسبب حركة الجسم بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والمشي.