السباح الأميركي ريان لوكيتي يخسر رعاية شركات كبرى بسبب إدعاءاته الكاذبة
واشنطن، ميامي - د ب أ
خسر السباح الأميركي ريان لوكيتي رعاية شركتي سبيدو لصناعة ملابس السباحة ورالف لاورين للأزياء، بعد الفضيحة، التي كان بطلها الرياضي الأميركي خلال دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016"، عندما ادعى كذبا تعرضه للهجوم والسرقة.
وأعلنت الشركتان أمس (الاثنين) قراراهما بإلغاء تعاقداتهما مع السباح الأميركي (32 عاما).
وأكدت شركة سبيدو أنها ستتبرع بخمسين ألف دولار من القيمة المالية لعقدها مع لوكيتي لصالح مؤسسة "حماية الأطفال" لمساعدة أطفال البرازيل.
وكان لوكيتي، الفائز بذهبية 800 متر تتابع في أولمبياد ريو 2016 قد ادعى أنه تعرض للسرقة من قبل بعض العناصر الإجرامية كانوا يرتدون زي رجال الشرطة، ولكن حقيقة الأمر انكشفت بعد ذيوع تفاصيل أعمال الشغب، التي قام بها برفقة مجموعة من زملائه في الفريق الأميركي داخل إحدى محطات الوقود.
وقالت شركة سبيدو في بيان لها: "سبيدو تعلن اليوم عن قرارها بإنهاء اتفاق الرعاية مع ريان لوكيتي".
وأضافت "على رغم أننا كنا نحقق أرباحا من وراء علاقتنا بريان طوال أكثر من عقد من الزمن، بالإضافة إلى إنه كان عضوا مهما في فريق سبيدو، لا يمكننا أن نوافق على هذا السلوك، الذي يخالف قيم هذه الشركة منذ وقت طويل".
واختتمت الشركة بيانها، قائلة: "نشكره كثيرا على إنجازاته ونأمل في أن يستمر في التقدم وأن يتعلم من هذه التجربة".
ومن جانبها، أوضحت شركة رالف لاورين في بيان لها، قائلة: "رالف لاورين ستستمر بكل فخر في رعاية الفريقين الأولمبي والبارالمبي والقيم التي يجسدها الرياضيون، الاتفاق المبرم مع ريان لوكيتي كان بهدف تقديم الدعم خلال دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، والشركة لن تجدد التعاقد".
وفي مقابلة تلفزيونية أذيعت مطلع الأسبوع الجاري، تقدم لوكيتي، الفائز بـ 12 ميدالية أولمبية، باعتذاره وأعلن تحمله المسئولية عن هذه الواقعة.
واعترف السباح الأميركي أنه أخبر الشرطة البرازيلية في البداية أنه تعرض للهجوم تحت التهديد بسلاح ناري برفقة زملائه جونار بينتز وجاك كونجر وجيمس فيجين، الأمر، الذي تبين عدم صحته فيما بعد.
وأضاف لوكيتي "لقد أفرطت في اختلاق هذه القصة، لو كنت امتنعت عن هذا الأمر لما تعقدت الأمور على هذا النحو".