العدد 5098 بتاريخ 21-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


غوريلا تنام مع زوجين فرنسيين وتمنعهما من الخروج ليلا لمدة 13 عاماً... تُرى ما السبب؟

الوسط- محرر منوعات

كان وزن ديجيت الغوريلا 4 أرطال و6 أوقية فقط حين تبناها الزوجان بيير وإليان ثيفيليون، أما الآن فستلاقي صعوبة في وزنها، لكن الغوريلا الرئيسية الضخمة التي فاقت مالكيها حجماً لا تزال طيبة القلب بعدما عاشت حياتها كاملة تقريباً مع الزوجين الفرنسيين.

وعلى رغم أنها تعلمت لتصبح أكثر استقلالية، إلا أنها لا تزال تعتمد على والديها البشريين بالتبني للمساعدة في إخراج الطعام من بين أسنانها أو شظية من يدها، كما يروي بيير ثيفيليون.

كما حاولت ديجيت مقاسمة السرير مع الزوجين، اللذين يعيشان في ليون الفرنسية، إلى أن بلغت سن المراهقة.

 

 

أخذ الزوجان ثيفيليون، اللذان لا يملكان أطفالاً، ديجيت لمنزلهما بعدما تم التخلي عنها كرضيعة.

وقام الزوجان بإطعامها وتربيتها وتدريبها منزلياً، في المساحة الواسعة المتصلة بمنزلهما. ولم يتمكن ثيفليون من الخروج ليلاً والبقاء خارج المنزل أثناء طفولة ديجيت لأنه لم يتمكن من تركها مع أحد، لا لأنها خطرة ولكن لأنها تغضب حين يتركانها.

كما قال: "لا يمكننا ترك ديجيت مع أحد لليلة، وهو ما يعني أننا لم نتمكن من الخروج لثلاثة عشر عاماً"، كان هذا في عام 2013. مضيفاً: "لم نحصل على إجازة، ولا حتى لليلة واحدة. كما أننا لم نتمكن من الذهاب للسينما أو المسرح أو لتناول العشاء، لأن هذا سيُحزن ديجيت، وحزنها يحزننا نحن أيضاً".

ويدير الزوجان حديقة حيوان خاصة بالقرب من منزلهما، وتعمل كملاذ للحيوانات التي جرى إنقاذها من حدائق الحيوان سيئة الإدارة أو من السيرك.

وتعد حديقتهما منزلا لما يزيد على ألف حيوان من القرود، والجابون ونمور الثلوج والنمور والأسود و8 غوريلات أُخَر، لكن ديجيت هي بمثابة طفلتهما، وذلك حسب نشرت "هافينغتون بوست عربي".




أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | 4:02 ص الله يبلغهم فيها
نجوفها عرووس رد على تعليق
زائر 2 | 4:02 ص على هواهم
بس لو متبنين طفل مو احسن؟ رد على تعليق
زائر 5 | 4:49 ص لا تحقر تصرفهم .. فالرفق بالحيوان يستحق التقدير احيانا
زائر 3 | 4:12 ص لوع الله جبدهم رد على تعليق
زائر 4 | 4:23 ص ﻻحول الله...
اطفال كثر مشردين ومحد لهم الى الله سبحانه وتعالى ..كل هدا ومتجهين للحيوان... رد على تعليق
زائر 6 | 5:19 ص ناس فاضية عورت قلبهم غوريلا تقد تعيش وتتكيف في مكانها الاصلي .. واطفال لاحول لهم ولا قوة مو لاقين من يحتضنهم ويعطف عليهم رد على تعليق
زائر 7 | 5:39 ص طيح الله حظهم !!
فكرت في شي كبير مانعنهم ! رد على تعليق