لاستعراض الاستراتيجية الموحدة للمياه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حتى العام 2035

جامعة الخليج العربي تشارك في المؤتمر العالمي الثاني عشر لتنمية الأراضي الجافة في الإسكندرية

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

يشارك أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي وليد خليل زباري في المؤتمر العالمي الثاني عشر لتنمية الأراضي الجافة حول "التنمية المستدامة للأراضي الجافة في عالم ما بعد 2015"  والذي يعقد في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من (21 إلى 24 أغسطس/آب 2016)، تلبية لدعوة من الهيئة العالمية لتنمية الأراضي الجافة ومنظمة الأغذية العالمية (فاو).
ويقدم زباري خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان "الاستراتيجية الموحدة للمياه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2016 ـ 2035"، إعدادها أخيراً من قبل الأمانة العامة بتوجيه من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، ليستعرض فيها أهم التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه استدامة قطاع المياه في دول مجلس التعاون، وأهم مكونات الاستراتيجية الموحدة للمياه لدول المجلس من أهداف استراتيجية وسياسات ومؤشرات.
وفي هذا السياق، تناقش الورقة المبادرات والبرامج المطلوب القيام بها على مستوى كل دولة لرفع مستوى أداء قطاع المياه فيها وتلك التي يجب القيام بها ضمن عمل خليجي مشترك يعزز قدرات دول المجلس كمنظومة إقليمية في قطاع المياه وخصوصا في حالات الطوارئ، كما توصي باستخدام نماذج المحاكاة الرياضية لقطاع المياه في كل دولة من دول المجلس تبين الورقة الفوائد الكلية المتوقعة من تطبيق مستهدفات الاستراتيجية وتحلل الخفض في التكاليف المالية والاقتصادية والبيئية المتوقع ومساهمة ذلك في تحقيق استدامة قطاع المياه في دول المجلس واستدامته في خدمة أهداف التنمية في دول المجلس.
يشار إلى ان المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 250 من العلماء والخبراء الدوليين والمحليين من مصر ومختلف دول العالم يناقش موضوعات عديدة تتعلق بالتنمية المستدامة للمناطق الجافة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لرفع كفاء المحاصيل لتحمل الجفاف ودرجات الحرارة العالية والإجهاد، والإدارة المستدامة للمياه والري الحقلي، وزيادة إنتاج المحاصيل خاصة لدى صغار المزارعين، وخصوبة الأراضي ومشاكل الإدارة المزرعية في المناطق الجافة، وتدهور الأراضي والتصحر، والحفاظ على التنوع الحيوي في المناطق الجافة، وتنمية المجتمعات في المناطق الجافة، والحد من الفقر وتوفير فرص عمل وتقليل الهجرة السلبية، والطاقة الجديدة والمتجددة مثل الرياح والشمس والبيوجاز الحيوي، للتنمية المستدامة في المناطق الجافة.