سمو الشيخ خالد بن حمد يهنئ قرينة العاهل بذكرى تأسيس "الأعلى للمرأة"

المنامة - بنا

 

هنأ النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وجميع نساء مملكة البحرين، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي يعد المحرك الأساسي للدور النسوي الفعال في الحركة التنموية الشاملة بمملكة البحرين.

وأكد أن المجلس الأعلى للمرأة ومنذ تأسيسه لعب دوراً جوهرياً في رعاية ودعم المرأة البحرينية لتمكينها والمساهمة في تنمية وطنها، وعزز من دورها الكبير في الحياة المجتمعية، وساهم في الحفاظ على حقوقها ووفر لها السبل الكفيلة لاستقرارها وأسرتها، ومنحها أن تكون شريكاً رئيسياً مع أخيها الرجل في عملية البناء والتطوير بالمجتمع، عبر توليها لمناصب مهمة بمختلف مؤسسات ووزارات الدولة والقطاع الخاص، والذي يحقق أهداف المشروع الإصلاحي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الوالد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في المحافظة على حقوق المرأة ودعمها وتمكينها المرأة للوصول للمناصب القيادية والمساهمة في عملية تنمية وتطوير الوطن.

وقال: "نحن سعداء بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات على صعيد مشاركتها في المجال الرياضي، والذي يعكس بصورة واضحة ما توليه القيادة من اهتمام بالغ بالمرأة، ودورها الكبير في شتى القطاعات ولاسيما قطاع الشباب والرياضة"، مستشهداً سموه في هذا المقام بالإنجاز التاريخي الذي حققته مملكة البحرين بالألعاب الأولمبية بـ "أولمبياد ريو 2016"، عبر تحقيق العداءة روث الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر للسيدات، وتحقيق زميلتها العداءة اونيس كيروا الميدالية الفضية بسباق الماراثون للسيدات بالأولمبياد ذاتها، وكذلك تحقيق العداءة مريم جمال الميدالية الفضية في سباق 1500 متر للسيدات بـ "أولمبياد لندن 2012"، والتي تعد أول سيدة خليجية تحصد هذه النتيجة بالأولمبياد، فضلاً عن النتائج المشرفة والأرقام القياسية التي تحققت بمختلف الألعاب الرياضية، والتي جعلت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في رياضة المرأة.

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في الرياضة البحرينية، ما هو إلا امتداد للمكاسب الكبيرة التي حققتها بمختلف المجالات والتي دعمّت من حضورها ومكانتها على الصعيد الإقليمي والآسيوي والعالمي، متمنياً سموه في الوقت ذاته للمرأة البحرينية المزيد من التفوق والنجاح.