أنجلينا جولي تشعر بالغيرة والقدر يعيد نفسه من جديد!
الوسط - محرر منوعات
لا تزال الشائعات حول طلاق النجمة العالمية أنجلينا جولي من زوجها الممثل الأميركي براد بيت مستمرة، وقد زادت حدتها في الآونة الأخيرة.
فعلى ما يبدو أن العلاقة بينهما مضطربة للغاية ومهددة بالانفصال، والتي يرجعها البعض إلى تدهور الجانب المهني والفني لـ "أنجلينا جولي"، إضافة إلى وجود طرف آخر في هذه الشائعات ألا وهي النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار "ماريون كوتيار".
فوفقًا لتقرير موقع "روتانا" اليوم الاحد (21 أغسطس / آب 2016)، يزعم أن الوضع ساء بين براد وجولي بعد أن شاركت “ماريون كوتيار” دور البطولة إلى جانب براد بيت في فيلم "Allied" الذي حظي على نجاح كبير حتى طرح اسمه على قائمة الأعمال المرشحة لأوسكار لعام 2017، حيث لم تتمالك “أنجلينا جولي” نفسها من الشعور بالغيرة.
ورغم ارتباط “انجلينا” بـ”براد بيت” منذ عام 2005 ويجمعهما 6 أطفال بيولوجيين وبالتبني، إلّا أنها تشعر بالغيرة بسبب نجاح الفيلم وعمل زوجها مع بطلة الفيلم، فكما هو واضح أن علاقة زوجها بـ”ماريون” تتعدى العمل فحسب، فقد شوهدا مرارًا وهما يتعانقان وبلحظات حميمية وهما يقضيان الوقت معًا.
وذكر موقع “inquisitr” أن شكوك “أنجلينا” بخيانة زوجها مبنية عن تجربة، بعدما سرقت “براد” من زوجته السابقة الممثلة الأمريكية “جينيفر أنيستون” حينما شاركته بطولة فيلم “Mr & Mrs.Smith” حينها التهبت العلاقة بينهما، وبعد انفصاله عن زوجته السابقة بدأت العلاقة بينهما.
فوفقًا لتقارير سابقة من موقع “Hollywood Life”، جاء بها: “لا يمكن أن تغفل أنها كانت تقاسمه بطولة فيلم عندما أوقعته في شباكها وسرقته من زوجته وتخاف أن يجري ذات الأمر معها”.
ويذكر أن جولي قد شاركت زوجها بطولة فيلمها الأخير “By The Sea” والذي عد أسوأ الأفلام في مسيرتها الفنية على الإطلاق، وهنالك العديد من الأفلام التي شاركت فيها “أنجلينا” وعدت مثيرة للسخرية.
وصور فيلم “Allied” في المغرب، حيث يلعب “براد بيت” دور ضابط مخابرات بريطاني يدعى “ماكس فاتان”، يلتقي خلال الحرب العالمية الثانية ب”ماريان بوجوا” المقاومة الفرنسية للنظام النازي في ألمانيا،التي تواجدت في مهمة سرية في كازابلانكا عام 1942 لقتل السفير الألماني هناك، وتلعب دورها الممثلة الفرنسية “ماريون كوتيلارد”، والفيلم مبنيّ على قصة حقيقية كتبها المؤلف “ستيفن نايت”، الذي كان يعمل وقتها غاسل صحون في مطعم وبدأ بمواعدة فتاة بريطانية كانت تسكن مع عمتها التي أخبرته عن قصة شقيقها ضابط المخابرات البريطاني وحكايته التي سيرويها الفيلم.
