بالفيديو... الفيلم الهندي «موهينجو دارو» لم يحقق شيئاً لهيرثيك!
الوسط - محرر منوعات
كان عدد كبير من جمهور الفنان الهندي هيرثيك روشان ينتظر عرض فيلمه الجديد «موهينجو دارو» على أحر من الجمر، لأنهم كانوا يعتقدون أنه سينافس فيلم «سلطان» لسلمان خان، ولكن توقعاتهم خابت بعد افتتاح عرضه الأسبوع الماضي، كما كتب عدد منهم في حساباته في تويتر، ولم يكونوا يبالغون في وصفهم... فالفيلم لم يحقق النجاح الذي توقعوه منه على الرغم من الدعاية والإعلان الكبير له في كل وسائل التواصل.
بحسب تقرير صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الاحد (21 أغسطس / آب 2016)، تقع أحداث الفيلم في منطقة موهينجو دارو الأثرية في باكستان، والتي تعد مقدسة عند مجموعة من الباكستانيين الهندوس، ويحكي قصة عالم آثار ذهب لزيارة المكان ولكن تقع له أحداث كثيرة لم يتوقعها، فيضطر للاستعانة بإحدى طالباته لكي تساعده في الكشف عن حقيقة هذه الأحداث، ولكنهما يواجهان مشاكل أكثر فيضطران للهروب من مكان إلى آخر بسبب عصابة كانت تخطط للقيام بسرقات وتبادل مخدرات هناك، ولكن العالم وطالبته ينجحان في الهرب منها، ولكنهما يقعان في حب بعضهما بعضا.
الفيلم لم يصور بالطريقة التي تناسب القصة، الأحداث سريعة والتصوير بطيء، وهيرثيك يتحرك بطريقة لا تتناسب مع التصوير، مما أدى إلى حدوث دروب (تغير في الكاميرا) أحيانا، ولكن وجود هيرثيك في الفيلم أعطاه دفعة إلى الأمام، فقدرته على الأداء العالي وتفننه في تصوير المشاهد، والانتقال من حالة إلى أخرى ساعدت كثيرا في تفاعل المشاهدين معه.
بوجا هيدج فنانة شابة، ولكنها على قدر كبير من الذكاء، تعرف كيف تجاري النجوم الكبار في بوليوود... فكانت عونا جيدا لهيرثيك في أداء دور الطالبة الهاربة معه ومساعدته التي ترافقه في كل المشكلات، كما كانت الفنانة النجمة الجميلة التي أحسنت الرقص والأداء الحركي التراثي للرقصات الباكستانية التي امتلأ بها الفيلم.. يمكننا أن نصنف «موهينجو دارو» على أنه فيلم من نوع خاص جدا، فهو يمثل التراث الباكستاني، وهو يمثل نسبة قليلة جدا من الباكستانيين، ولكنه عبر تعبيرا حقيقيا عن المنطقة التي تعتبر محمية تراثية تحت حماية منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة.