العدد 5097 بتاريخ 20-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


ريم العيدان أن الغوص يصلح لذوي الكروش كما لأصحاب الأجسام الرشيقة...

بالفيديو... كويتية عاشقة البحر والأشعار سبقت سيدات العالم بالغوص مع القروش 5 ساعات

الوسط - محرر منوعات

«ابن الوز عوام»... مقولة جسدتها ريم عبدالله العيدان حفيدة النوخذة بن عيدان وابنة الشاعر عبدالله العيدان، فقد جمعت حب البحر والغوص في أعماقه، والولع بالشعر وما به من رومانسية حالمة، وإبداع شعري كبير.

فقد استطاعت ريم كسر حاجز الغوص العالمي لمدة 5 ساعات مع سمك القرش في مارس 2016 في جزر الباهاماس الأميركية، بالإضافة إلى اعتمادها مدرب غوص من منظمة ريد كأول امرأة في الشرق الأوسط في 2014، كما أنها أول كويتية تحصل على عضوية اتحاد الغواصين الاماراتيين 2014، بالإضافة الى مشاركاتها ومساهماتها وتطوعها لحماية البيئة والجزر في الكويت ودول الخليج.

وريم هي فتاة كويتية بدأت حياتها العملية بالتخرج والوظيفة كأول كويتية تعمل في سوق الأوراق المالية، وبعد الزواج تركت العمل وتفرغت لبيتها وأنجبت زهرتين هما دانا وريم، لكن طموحها لم يتوقف في أن تكون فتاة ايجابية ومتميزة، فدخلت في تدريبات الغوص في أعماق البحار في الكويت والبحر الأحمر ما أكسبها مهارة رياضية وفنية وفتح لها الآفاق ولكن تحت الماء حيث الحياة الجميلة والتعامل التلقائي مع المكونات البحرية دون خوف أو قلق.

صحيفة "الراي" الكويتية  التقت ريم العيدان ونشرت تقريرها اليوم الاحد (21 أغسطس / آب 2016)، فذكرت أنها أحبت رياضة الغوص وصارت من أجمل الرياضات بالنسبة لها حيث عالم البحار يمتاز بالجمال، ومزهو بالألوان وبجمال حركة الأسماك والمخلوقات البحرية وتراقص الشعب المرجانية.

وأشارت إلى انها عملت من خلال الغوص على «الارتقاء بالمفهوم الانساني والتوعوي والبيئي وحصدت النتائج الايجابية من خلال خدمة محبي هواية الغوص عن طريق التشجيع والتعليم حتى أصبحوا غواصين مبدعين»، مضيفة ان «التشجيع شمل من كان يخاف من البحر والسباحة والغوص، وحتى من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تمكنت من تبديل مفاهيمهم ومعتقداتهم التي كانت تسبب لهم الخوف من البحر فأخرجتهم الى الحياة ولذا حصلت على لقب (سفيرة الإيجابيات)».

وأكدت ريم ان «قسوة الرياضة لا تؤثر على شخصية المرأة وأناقتها وأنوثتها»، داعية الفتيات الى «ممارسة الرياضة بأنواعها وحسب هواياتهن لكسب الصحة والثقة بالنفس».

وعن مواصفات الغواص، قالت «لا توجد مواصفات خاصة بقدر محبة البحر، فأنا مثلا أعشق البحر والغوص واللون الازرق وقد بدأت الغوص كهواية وأصبحت حرفة»، مضيفة «لي هواية أخرى وهي الشعر، اكتسبتها من والدي الشاعر عبدالله العيدان وعليه أسست مدرسة شعرية خاصة اسما تلاوين، على موقعي في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد كنت أكتب الشعر لكشف مشاعري وابراز ذاتي وأحاسيسي واعجابي وما أراه بجمال أعماق البحار وألوان الأسماك والحياة البحرية».

وأوضحت العيدان ان «من يرغب في النجاح والتميز يجب أن يبتعد عن الخوف ويغير من حياته وسلوكه وهذا ما اعتمدته عندما قررت الابتعاد عن الخوف وتخطي الحواجز للغوص في البحار وبدأت حياتي مع هذه الهواية الجميلة»، كاشفة أن «كل جزء في بحر الكويت متميز عن الآخر في أحيائه ونباتاته ودفء وعمق مياهه، ولذا تجد متعة في التنقل والغوص في شمال الكويت أو جنوبها وغوص النهار يختلف عن غوص الليل»، محذرة من «الغوص دون وجود رفيق غوص كنوع من الأمان لإنقاذه في حال حصول مكروه وخصوصاً للمتدربين».

وعن نشاطاتها التطوعية، أكدت ريم العيدان عشقها للعمل التطوعي ومساعدة الناس وحل مشاكلهم كما انها عضو في اللجنة التطوعية لأنشطة محافظة العاصمة وكذلك متطوعة في لجنة لحماية الجزر الكويتية والأحياء البحرية بالتعاون مع مركز الغوص وفريق الغوص البحري ومتطوعين، معلنة الاستعداد لحملة تنظيف الشواطئ والجزر التي ستبدأ في 24 من الشهر المقبل في جزيرة كُبر ومن ثم يتم الانتقال الى جزيرة أخرى ولمدة يوم واحد كل شهر.

 

 تقرير لقناة "القبس" الكويتية عن المدربة الغوص الكويتية ريم عبدالله العيدان

 

وفي شأن الاستفادة من مهارات الغوص، أكدت العيدان أنها استطاعت تقديم رسالة للناس في كيفية الاعتماد على النفس وزيادة الثقة بها والتواصل مع الآخرين والوقوف مع ذوي الاحتياجات الخاصة في إثبات ذاتهم وتطوير مواهبهم وابداعاتهم ودمجهم مع أفراد المجتمع.

وعن المحاذير التي يجب أن يتوخاها محبو الغوص، أوضحت انه «يجب اتباع تعليمات المدرب 100 في المئة، وتجنب الغوص منفردا»، لافتة إلى أن «كل إنسان يستطيع أن يغوص، فليس الغوص لأصحاب الأجسام الرشيقة فقط، بل لأصحاب الكروش والأوزان الثقيلة والمعاقين».

وعن عملها كمدرب حياة معتمد، كشفت العيدان ان لديها القدرة على تقديم التمارين للأشخاص الذين يعانون من الخوف من السباحة أو الغوص أو الخوف من الطيران والأماكن المرتفعة وذلك من خلال عدة جلسات يتم فيها ارسال وحذف رسائل تكون راسخة في العقل الباطن للإنسان تجعله يخاف من السباحة أو الطيران.




أضف تعليق