اتحاد البحرين للدفاع عن النفس يوجه الأندية بالتسجيل الرسمي
الرفاع - اتحاد الدفاع عن النفس
وجه اتحاد البحرين للدفاع عن النفس الدعوة لجميع الأندية والمدارس والمراكز التدريبية لألعاب الدفاع عن النفس، لتسجيلهم رسمياً تحت مظلة اتحاد البحرين للدفاع عن النفس ومنحهم الترخيص الرسمي الذي يسمح لهم بمزاولة تدريب ألعاب الدفاع عن النفس.
وأكد اتحاد البحرين للدفاع عن النفس، أن هذه الخطوات الرسمية تم اعتمادها مؤخراً من قبل مجلس الإدارة وتم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي الخاص باتحاد البحرين للدفاع عن النفس في الفترة الماضية والذي أقيم بفندق (K) وحضره الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر وعضو مجلس النواب رئيس اللجنة الدائمة للشباب والرياضة النائب غازي آل رحمة ورئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام العقيد خالد الخياط ورئيس الاتحاد أحمد الخياط وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح الاتحاد أنه: "على جميع الأندية والمراكز والمدارس والمراكز التدريبية التي تمتلك ألعاب للدفاع عن النفس، ضرورة مراجعة مكتب التراخيص في الاتحاد للبدء في الإجراءات الخاصة بتسجيلهم ومنحهم الترخيص الذي يسمح لهم بمزاولة تدريب ألعاب الدفاع عن النفس".
وكان اتحاد البحرين للدفاع عن النفس كشف في المؤتمر الصحافي أن آلية التسجيل سيتبعها الاتحاد وهي تنص على عدة بنود أهمها أن يكون النادي أو المركز أو الأكاديمية تابعة للاتحاد البحريني للدفاع عن النفس، وتكون مسجلة ومعتمدة لدى الاتحاد وتتبع قوانين الاتحاد، وفي حال عدم تسجيل النادي أو المركز أو الأكاديمية لدى الاتحاد سيفرض الاتحاد عقوبات ولن يسمح بمشاركة أي لاعب غير مسجل في كشوفات النادي لدى الاتحاد.
وتأتي هذه الخطوة من أجل حصر الأسماء وأن يكون الجميع قادر على تمثيل المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد وأيضا البطولات التي يقيمها الاتحاد لجميع الألعاب.
وأضاف الاتحاد "الخطوات الرسمية ستتيح للأندية والمراكز والمدارس التدريبية مزاولة ألعاب الدفاع عن النفس، إذ سيقوم مكتب التراخيص في الاجتماع بالبدء بالتسجيل الرسمي".
وأوضح الاتحاد أن آلية التسجيل الجديد تأتي من دور الاتحاد ونجاحه لكي يكتمل إلا بتطوير الأندية والمدارس الخاصة بألعاب الدفاع عن النفس، والبداية تكون عبر حلقات لابد لها أن تتواصل انطلاقاً من تسجيل اللاعبين والمراكز والمدارس والتركيز على الفائدة المرجوة من ذلك، فعكفنا بأن نقوم بعمل نظام متكامل لتسجيل الأندية والمدارس واللاعبين والمدربين والحكام لتكون القاعدة السليمة هي الأساس والتي ستكون المغذية للمنتخبات ويستند عليها الاتحاد، والتأكيد على سلامة المنشأة التي تأهل اللاعبين والمدربين والتأكد أيضاً من المؤهلات التي يسير عليها المركز والنادي في عملية اختيار الأجهزة الفنية والإدارية.