السباح الأميركي بينتز يلوم لوكتي على القصة الزائفة حول تعرضهم للسرقة في ريو
ريو دي جانيرو - د ب أ
ألقى السباح الأميركي جونار بينتز باللوم على زميله ريان لوكتي بشأن القصة الزائفة حول تعرضه للسرقة والتي أغضبت السلطات المحلية في ريو دي جانيرو.
وفي بيان نشره على موقع جامعة جورجيا، تقدم السباح الأولمبي الأميركي بينتز بالاعتذار حول هذه الواقعة، مشددا على أنه "أبدا لم يسبق له أن اصدر تصريحا كاذبا لأي شخص في أي وقت" وأنه مجرد شاهد وليس مشتبه به في هذه الواقعة.
وكان لوكتي قد ادعى في البداية تعرضه وزملاءه جاك كونجر وكونار بينتز وجيم فيجن صباح الأحد الماضي للسرقة بالإكراه داخل محطة وقود بالقرب من القرية الأوليمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولكن اللجنة الأولمبية الأميركية كشفت عن أن اثنين من السباحين الأميركيين الأربعة المعنيين بالحادث المزعوم لسرقتهم بالإكراه خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، تسلما جوازي سفرهما وغادرا البرازيل.
وكشف سكوت بلاكمون الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية ملابسات الحادث المزعوم للسباحين جونار بينتز وجاك كونجر وجيمس فيجين وريان لوكتي، واعتذر عما وصفها بأنه قصة مختلقة هدفها "التسلية".
وذكر البيان "ما توصلنا إليه أن السباحين الأربعة غادروا فرانس هاوس (البيت الفرنسي في البرازيل) في ساعة مبكرة من صباح يوم 14 أغسطس/ آب مستقلين سيارة أجرة ومتجهين إلى القرية الأولمبية. ثم توقفوا في محطة وقود لاستخدام المرحاض، وقام أحدهم بعمل تخريبي".
وبعد انتشار نبأ السرقة المزيف منعت الشرطة البرازيلية بينتز وكونجر من السفر في رحلة العودة إلى أميركا، وتم الإفراج عنهما في وقت لاحق عقب خضوعهما للاستجواب.
وجاء بيان بينتز بعد ساعات من قيام لوكتي، الذي عاد بالفعل إلى أمريكا بعدما بدأ تداول القضية على نطاق واسع، بنشر اعتذار عبر حسابه الشخصي على شبكة "انستغرام" للتواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه كان ينبغي أن أكون أكثر "صراحة وحذرا" فيما يتعلق بهذه الواقعة.
وأشار بينتز في بيانه إلى أن مجموعة الرياضيين كانوا يستقلون سيارة أجرة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي قبل أن يدخلوا إلى محطة وقود لاستخدام المرحاض".
وأضاف "لم يكن هناك مرحاض بالداخل، لذا لجأنا بشكل سخيف إلى الساحة الخلفية للمبني وراء بعض الشجيرات".
وأوضح "عندما كنا في المنطقة قام ريان بخلع إعلان معدني كان معلقا على الحائط ولست من السبب وراء ذلك".
وأكد "اثنين من رجال الأمن طالبا السباحين بالخروج من سيارة الأجرة أثناء محاولتهم الرحيل ثم وجها مسدسيهما إليهم.
وتابع "مجددا لا يمكنني الحديث عن هذه التصرفات، ولكن ريان وقف وبدأ يصيح في الحراس".
وأوضح "لوكتي دخل في مناقشة حامية مع رجال الأمن، لكن دون أن يكون هناك أي احتكاك جسدي".
وقال "من خلال رجل جاء ليحاول تسوية الخلاف، قال أحد الحارسين إن علينا أن ندفع لهما لكي يتركانا نرحل".
وختم بالقول "السباحون دفعوا نحو 50 دولار قبل أن يسمح لهم الحارسان بمواصلة رحلتهم.