"الأعلى للصحة" يجتمع لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء لمتابعة التحقيق في الأخطاء الطبية واتخاذ الإجراءات الاحترازية لترصد فيروس "زيكا"
المنامة - المجلس الأعلى للصحة
عقد المجلس الأعلى للصحة اجتماعاً استثنائياً برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بحضور عدد من أعضاء المجلس.
وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة بأنّ الاجتماع خصص لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه للوقوف على آخر تطورات الأخطاء الطبية والتحقيق فيها. وفي مستهل الاجتماع، تقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس بجزيل الشكر والتقدير والثناء إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على توجيهاته والتي تنم عن حرص سموه الكريم واهتمامه الشخصي بصحة المرضى وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم، وجعل سلامة المرضى على رأس الأولويات.
واستعرض المجلس الأعلى للصحة الحالات قيد التحقيق حالياً، ووجّه جميع الجهات الصحية في المملكة إلى العمل على تسهيل مهمة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية للإسراع في الوقوف على أسباب الوفيات وتحديد موقع الخلل، وأعرب المجلس عن خالص تعازيه ومواساته لأسر المتوفين.
وقد وجه رئيس المجلس الأعلى للصحة هيئة المهن الصحية برفع تقارير عن كل حالة على حدة، وأكد على أهمية تجسيد الشفافية في توفير كافة المعلومات الخاصة بكل حالة، وذلك لما له من أثر فعال في الوقوف على الأسباب الرئيسية المسببة للوفيات. كما أوعز إلى الهيئة والجهات المعنية الأخرى للعمل على وضع خطة إعلامية شاملة لتثقيف العاملين في القطاع الصحي لأهمية تدارك هذه الأخطاء ووضع الأنظمة والاجراءات اللازمة من قبل مقدّمي الخدمات للحد من أية أخطاء طبية في المستقبل.
وعلى صعيد آخر، استعرض المجلس التقرير المرفوع من وزارة الصحة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات الاحترازية لترصد فيروس "زيكا" والاستعدادات الوقائية اللازمة للحيلولة دون ظهوره في البلاد، وأن تتم المتابعة والتواصل بخصوصه مع المنظمات الدولية ذات العلاقة والتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة. وأكد تقرير وزارة الصحة خلو مملكة البحرين من هذا الفيروس، مشدداً على أخذ كافة الإجراءات الاحتياطية بما فيها التنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، لتشديد التقصي الوبائي وتوعية المسافرين إلى المناطق الموبوءة.