الرئيس الفلبيني دوتيرتي يرحب بوقف إطلاق النار من جانب المتمردين الشيوعيين
مانيلا – د ب أ
رحب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم السبت (20 أغسطس / آب 2016) بوقف إطلاق النار الذي أعلنه المتمردون الشيوعيون بمناسبة استئناف محادثات السلام في النرويج.
ومع ذلك، لم يعلن دوتيرتي مجددا عن وقف إطلاق للنار أحادي الجانب الذي أعلنه ثم تراجع عنه الشهر الماضي بعد أن قتل المتمردون رجال مليشيات حكومية خلال الهدنة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مارتن اندانار "لقد بذل الرئيس بالفعل جهدا إضافيا من أجل السلام.. إنه سعيد أن المتمردين أظهروا لفتة مماثلة من حسن النية كدليل على الصدق في عملية السلام عشية محادثاتنا في أوسلو بالنرويج."
وتابع أن الحكومة "متفائلة" بأن المفاوضات "يمكن أن تمهد الطريق لإجراء مناقشات موضوعية أملا في وضع حد لواحدة من أقدم حركات التمرد في آسيا".
ووفقا للجبهة الوطنية الديمقراطية، الجناح السياسي لجماعة الحزب الشيوعي الفلبيني المتمردة، فإن وقف اطلاق النار سيبدأ غدا الأحد ويستمر طوال فترة محادثات أوسلو التي تنتهي في 27 آب / أغسطس الجاري.
وقالت الجبهة في بيان "نأمل أن يكون إعلان وقف إطلاق النار هذا متبادلا من جانب الحكومة كدليل على عزم شامل على المضي قدما في مفاوضات السلام".
وتم أمس الجمعة الإفراج عن اثنين من كبار قادة التمرد الشيوعي بعد أن سمح القضاء لهما بدفع كفالة من أجل المشاركة في محادثات السلام مع الحكومة في النرويج.
وكان رئيس جماعة الحزب الشيوعي الفلبيني المتمردة، بينيتو تيامزون ، وزوجته ويلما، التي كانت أمينا عاما للحركة، قد اعتقلا منذ آذار/مارس .2014
ويواجه تيامزون وزوجته عدة اتهامات بالقتل والاختطاف وحيازة أسلحة نارية على نحو غير قانوني وذلك في عدة محاكم سمحت لهم بدفع كفالة إثر عدم معارضة الادعاء الحكومي ذلك.
وتوقفت المفاوضات في 2012 بعدما رفض الرئيس السابق بنينو أكينو مطالب المتمردين لإطلاق سراح السجناء السياسيين بمن فيهم قادة المتمردين.