ريو 2016 - قدم السيدات: الخيبة البرازيلية تكتمل بخسارة البرونزية لمصلحة كندا
ريو دي جانيرو - أ ف ب
اكتملت خيبة المنتخب البرازيلي المضيف بعدما فشل في الحصول حتى على جائزة "الترضية" بخسارته مباراة الميدالية البرونزية لمسابقة كرة القدم للسيدات في كرة القدم امام نظيره الكندي 1-2 الجمعة على ملعب "ارينا كورنثيانز" في ساو باولو.
وكانت البرازيل تعول على عاملي الارض والجمهور لكي تحقق لقبها الدولي الاول لانه لم يسبق لها ان توجت بالذهبية الاولمبية او كأس العالم لكنها اصطدمت في نصف النهائي بالسويد التي اطاحت بها بعد ان سبق لها ايضا ان جردت الولايات المتحدة من اللقب وحرمتها من مواصلة مشوارها نحو احراز ذهبيتها الاولمبية الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخها بالفوز عليها في ربع النهائي بركلات الترجيح.
ووضعت السويد حدا لحلم البرازيل المضيفة باحرازها ذهبيتها الاولمبية الاولى وبلغت المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخها بفوزها عليها الثلاثاء بركلات الترجيح ايضا بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي.
وكانت الفرصة سانحة امام مارتا ورفيقاتها لحفظ ماء الوجه باحراز البرونزية للمرة الاولى واضافتها الى فضيتي 2004 و2008، لكن كندا رفضت ان تخرج من ريو 2016 بنتيجة اقل من مشاركتها السابقة في لندن 2012 واحرزت البرونزية للمرة الثانية على التوالي في ثالث مشاركها لها فقط.
وتدين كندا التي خسرت في نصف النهائي امام المانيا (صفر-2)، بصعودها الى منصة التتويج لديان روز التي افتتحت التسجيل في الدقيقة 25 اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من اشلي لورنس.
وفي بداية الشوط الثاني لعبت روز دور الممررة هذه المرة واوصلت الكرة الى كريستين سينكلير التي عقدت المهمة على البرازيل باضافة الهدف الثاني في الدقيقة 52 بتسديدة بيمنها من من منتصف المنطقة.
وقلصت البرازيل الفارق في الدقيقة 79 وسجلت هدفها الثالث في المسابقة بعدما وصلتها الكرة اثر رمية جانبية طويلة وتمريرة رأسية من ايريكا فتابعت الكرة مباشرة بيسراها في الشباك.
لكن هذا الهدف لم يجنب المضيف هذه الخسارة التي قد تكون نهاية حقبة اولمبية بالنسبة للاعبات مثل القائدة مارتا افضل لاعبة في العالم اربع مرات (30 عاما) وكريستيان (31 عاما) التي اصبحت في ريو افضل هدافة في تاريخ الالعاب الاولمبية ان كان عند السيدات او الرجال (14 هدفا) لكنها اهدرت الثلاثاء الركلة الترجيحية الثانية لبلادها في مباراة بدأتها على مقاعد الاحتياط (لعبت اساسية اليوم وخرجت في بداية الشوط الثاني).
وستكون الفرصة قائمة امام البلد الذي "يتنفس" كرة القدم من اجل التعويض عندما يخوض السبت نهائي الرجال بمواجهة غريمه الالماني.