العدد 5094 بتاريخ 17-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


أسعار النفط تتجه إلى التراجع في آسيا وسط تقارير عن رفع السعودية انتاجها

سنغافورة – أ ف ب

اتجهت اسعار النفط نحو التراجع اليوم الخميس (18 أغسطس / آب 2016) في أسواق آسيا اثر ورود معلومات تفيد عن احتمال زيادة السعودية انتاجها في اب/اغسطس قبل اجتماع مقرر في ايلول/سبتمبر.

وسجلت أسعار النفط هذا الاسبوع ارتفاعاً إلى مستويات هي الاعلى منذ خمسة اسابيع على خلفية الامل في التوصل الى اتفاق خلال اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والدول المنتجة من خارج اوبك الشهر المقبل في الجزائر لبحث مسالة الحد من الانتاج العالمي، في وقت ينعكس الفائض في العرض سلبا على الاسعار منذ عامين.

وحققت الاسعار ارتفاعا جديدا الاربعاء بفضل تراجع غير متوقع في مخزون النفط الخام الاميركي.

وارتفع سعر برميل الخام الاميركي المرجعي "وست تكساس" تسليم ايلول/سبتمبر الاربعاء 21 سنتا إلى 46,79 في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، مواصلا ارتفاعه لخامس جلسة على التوالي.

وفي لندن، ارتفع سعر نفط برنت بحر الشمال تسليم تشرين الاول/اكتوبر 62 سنتا إلى 49,85 للبرميل في بورصة انتركونتيننتال، بعدما ارتفع في اليوم السابق ايضا.

غير ان هذا التوجه إلى الارتفاع اصطدم الخميس في آسيا بمعلومات افادت بان السعودية، اكبر منتجي النفط في اوبك، تعمد الى زيادة انتاجها لمنح نفسها هامش مناورة اكبر خلال الاجتماع غير الرسمي في ايلول/سبتمبر والذي قد يبحث في تجميد العرض.

وتراجع سعر النفط الخام الخفيف تسليم ايلول/سبتمبر سنتين إلى 46,77 دولارا للبرميل في الساعة 5,00 ت غ في المبادلات الالكترونية في اسيا.

كما تراجع سعر نفط برنت المرجعي الاوروبي تسليم تشرين الاول/اكتوبر 16 سنتا الى 49,69 دولارا.

وقال سانجيف غوبتا من شركة "إي واي" للخدمات المالية لوكالة فرانس برس ان "انعكاس التوجه ناجم عن المعلومات حول زيادة الانتاج السعودي في اب/اغسطس" موضحا ان "سوق النفط ستواصل تقلباتها بسبب الشكوك حول الجهود من اجل تثبيت الانتاج".

ورأى ستيفن اينيس المحلل لدى شركة "اواندا" للخدمات المالية ان الاسعار تتراجع "لان الامل في التوصل إلى اتفاق لتجميد الانتاج تراجعت بسبب قلة اهتمام ايران بالموضوع".

ورفضت ايران جهودا سابقة للحد من الانتاج مشيرة إلى انها تعود حديثا إلى الاسواق الدولية بعد رفع العقوبات عنها اثر التوصل الى اتفاق نووي وان ذلك سيوازي الابقاء على العقوبات التي رفعت عنها جزئيا منذ منتصف كانون الثاني/يناير.



أضف تعليق