الأردن يدخل طفلاً سورياً يحتاج الى جراحة عاجلة
عمان - أ ف ب
أفاد الجيش الاردني في بيان اليوم الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016) انه ادخل طفلاً سورياً مريضاً يحتاج الى جراحة عاجلة من منطقة الركبان على الحدود الاردنية السورية والتي تضم نحو 75 الف سوري عالقين فيها.
وقال البيان ان "القوات المسلحة الأردنية ادخلت اليوم الأربعاء طفلاً كان يعاني من مرض على الحدود الشمالية الشرقية، في منطقة الركبان عقب التوصل إليه إثر نتائج التحري الذي قام به فريق متخصص اوفدته القوات المسلحة".
واضاف ان "القوات المسلحة الأردنية تؤكد على استمرارها بالقيام بالواجب الإنساني الذي اتخذته على عاتقها منذ اليوم الأول الذي عبر فيه اللاجئون الى الاردن، وكانت خير نصير للأشقاء لا يزاود عليها أحد في ذلك".
واعربت القوات المسلحة الاردنية في بيانها عن "شكرها وتقديرها لمن ساهم في نقل صورة الطفل المريض بهدف علاجه والقيام بالرعاية اللازمة التي تتطلبها حالته الصحية".
وبحسب المواقع الاخبارية المحلية الاردنية فان الطفل يدعى ابراهيم صالح وهو لا يتجاوز سنتين ويعاني من "فتق مختنق" وبحاجة الى عملية جراحية فورية.
وكان ناشطون اردنيون اطلقوا هاشتاغ #ادخلوا-طفل-الركبان" على موقع تويتر بعد شريط فيديو بثته تلك المواقع يظهر فيه الطفل وهو يصرخ من شدة ألالم.
وتضم منطقة الركبان نحو 75 الف سوري تدهورت اوضاعهم بعد اعلان عمان هذه المنطقة الحدودية السورية الاردنية منطقة عسكرية مغلقة، على اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني يقدم خدمات اليهم في 21 حزيران/يونيو اوقع سبعة قتلى و13 جريحا.
ويقول الاردن ان اللاجئين العالقين في هذه المنطقة جاؤوا من مناطق ينتشر ويسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
ويستضيف الاردن بحسب الامم المتحدة، نحو 650 الف لاجئ سوري مسجلين، في حين تقول السلطات ان عددهم يقارب 1,3 مليون اذ ان اغلبهم غير مسجلين لدى المنظمة الدولية.
وقال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة الدستور شبه الحكومية نشرت الاثنين ان المملكة "بلغت حدودها القصوى في تحمل" ازمة اللاجئين السوريين، مؤكدا ان اي حل لهذه القضية لن يكون على حسابها.