أسطورة السباحة الأميركية مايكل فيلبس يصر على إنهاء مسيرته الاحترافية
مدريد - د ب أ
أصر السباح الأميركي مايكل فيلبس على قراره بعدم العودة مجددا للمنافسات، بعد أن وضع نهاية لمسيرته في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016".
وقال السباح الأميركي، الرياضي الأكثر نجاحا في تاريخ الدورات الأولمبية، في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت اليوم الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016): "لا يوجد المزيد، لقد خلعت لباس السباحة في البطولات ولن أعود لارتدائه مرة أخرى".
وأنهى فيلبس مسيرته الاحترافية في ريو دي جانيرو، بعدما حصد خمس ميداليات ذهبية جديدة ورفع رصيده من الميداليات الذهبية إلى الرقم 23، وهي الميداليات، التي بدأ في حصدها منذ ظهوره الأول في أولمبياد سيدني 2000.
واعتزل فيلبس في المرة الأولى بعد أولمبياد لندن 2012، ولكنه أعلن بعد ذلك عودته مرة أخرى.
وبعد فترة قصيرة من قراره بالعودة، دخل فيلبس إلى أحد المستشفيات ليعالج من إدمان الكحوليات، ليتجاوز تلك الأزمة ويتألق بشكل ملفت في ريو 2016.
وأضاف فيلبس خلال المقابلة مع الصحيفة الإسبانية: "عندما يترك أحد الرياضيين رياضته بعد دورة أولمبية فإنه يتعرض للتراجع على المستوى النفسي، الجميع يحتاج إلى من يساعده، وهذا ما يجب أن يفهمه الناس، على رغم نجاحي في أكبر البطولات لم أصل إلى الكمال".
وتابع فيليبس، الذي يتزوج في نهاية العام الجاري، وأب لطفل واحد: "إنه خطأ وكان تحدي كبير ولكنني تمكنت من تجاوزه خلال العامين الماضيين".
وكشف فيليبس، الشهير بلقب "قرش بالتيمور"، والفائز بـ 28 ميدالية أولمبية، أنه لم يتناول المشروبات الكحولية منذ عامين.
واستطرد قائلا: "وصلت إلى ريو 2016 متمتعا بحالة بدنية جيدة للغاية ملتزما باتباع أسلوب حياة صحي، لم أشرب (الكحوليات) منذ 22 شهرا، لقد قدمت جميع التضحيات المطلوبة لضمان إنهاء مسيرتي كما كنت أرغب".
وفاز فيلبس بالميدالية الذهبية في ريو 2016 في سباقات 200 متر متنوع و400 متر سباحة حرة و400 متر متنوع و200 متر فراشة و800 متر سباحة حرة، بالإضافة إلى فضية سباق 100 متر فراشة.
وفي معرض رده على سؤال عن ميداليته المفضلة، أجاب فيلبس، قائلا: "أثمنهم جميعا، يبلغ وزنهم معا سبعة أو ثمانية كيلوغرامات".