بوري تنعى سيدأحمد سيدعباس... الشاب الذي لم يبرح العمل التطوعي
بوري - محمد العلوي
فجعت قرية بوري، في وقت متأخر من مساء أمس الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016)، برحيل الشاب سيدأحمد سيدعباس، بعد عمر ناهز 36 عاماً قضى آخرها في صراع مع مرض "ضمور العضلات".
والشاب سيدأحمد، الذي وارته قلوبُ محبيه الثرى صباح اليوم (الأربعاء)، هو أحد أنشط فتيان قرية بوري، تشهد على ذلك سيرته بين مآتمها ومواكبها ومختلف مؤسساتها الإجتماعية والرياضية، قبل أن يقعده المرض قبل عامين تقريباً. ومع شيوع نبأ الفقد، ضجت حسابات أهالي القرية ومؤسساتها ببيانات وعبارات النعي، فقال نادي بوري الثقافي والرياضي "حداداً على روح لاعب النادي، الطاهرة، سيتم إيقاف أنشطة وفعاليات نادي بوري كما سيتم غلق الملاعب لفترة معينة".
أما مآتم القرية وهيئة الموكب الحسيني، فاستذكرت بالصور حضور السيد الفاعل في أنشطتها، وهو العضو الفاعل في ما يعرف بمجموعة "شباب الحجرة"، إحدى المبادرات الأهلية الرائدة في قرية بوري. هذا ومن المقرر أن يحتضن مأتم الإمام الباقر (ع)، مجالس العزاء على روح الفقيد على مدى 3 أيام بدءًا من اليوم.