أكدت أن هناك جهة ممولة لمحاربتها... والكويت بلدها الثاني
رولا يموت: كليب «أنا رولا» ليس جريئاً... وجديدي أغنية للأطفال!
الوسط - محرر منوعات
بعد انتقادات شديدة ومحاربة واسعة وتعليقات جارحة بسبب إطلاقها «الكليب» الأول «أنا رولا» الذي اعتبره البعض جريئا واعتقده البعض الآخر حرية تعبير، وبين جرأتها الظاهرة أمام الجمهور، وذوقها المتناهي في الحوار، نشرت صحيفة "الأنباء" الكويتية لقاءاً خاصاً اليوم الثلثاء (16 أغسطس / آب 2016) بالفنانة اللبنانية رولا يموت عن أغنيتها المصورة الأولى، كيف بدأت والى أين تخطط؟ فجاء اللقاء التالي:
من هي رولا؟ وكيف وصلت إلى الفن؟
تخرجت في الجامعة الأميركية في بيروت وتخصصت بالإعلام وما يضمه من إذاعة وتلفزيون وخلافه، وبدأت من مجلس النواب اللبناني، تمت محاربتي فانتقلت للصحافة الفنية، وتمت محاربتي مجددا فانتقلت للإعلانات وعرض الأزياء وها أنا أبدأ بالفن.
لماذا يهاجمك الجمهور برأيك؟
الهجوم ممول من ناحية معينة لتتم محاربتي إعلاميا وحتى لا تحيط بي أضواء الشهرة، ولكنه في الواقع خدمني لأنه ساعدني في الوصول الى العالم!
ومن هي تلك الجهة التي تحاربك؟
الجهة معروفة ولا داعي لذكرها.
وما رأيك بالانتقادات والتعليقات؟
احترم آراء الجميع، والصحافة كذلك لها حرية الانتقاد ولكن بعيدا عن الانتقادات الممولة للتجريح، حينما يقابلني الناس ويطلبون مني التصوير معهم واجد منهم المحبة ويرددون أغنيتي وهذا ما يهمني، لأن محبة الناس هي الهدف، والمحاربة تدريجيا ستتبخر.
هل تعتقدين ان «الكليب» الجريء هو ما أثار الجمهور؟
لا أعتقد... فلم يكن معي شريك يحتضنني مثلا او يقبلني، ولا اعتقد انه جريء، ولكن ربما لأنهم شاهدوا فتاة مثيرة ومتحررة، وأتساءل إذا كان التصوير بحوض السباحة فماذا يتوقع الجمهور ان أرتدي؟ وتوجد العديد من الأغاني المصورة الأجرأ من ذلك بمراحل ولم تأخذ تلك الضجة!
كيف تخططين لمستقبلك الفني؟
لست من النوع الذي يسرد خططه مسبقا ولكن يظهر كل شيء في وقته.
هل تنوين تقديم عمل فني للأطفال أو أغنية وطنية؟
نعم... قريباً أغنية للأطفال ولكن الأغنية الوطنية ليست بالخطة حتى الآن.
ومتى ستنزل أغنية الأطفال؟
حالياً استمتع بنجاح أغنيتي الأولى وأريد ان أعيش وقتها وبعدها سأعلن عن الثانية.
ما تحبين إضافته لهذا اللقاء؟
أشكرك وأشكر الصحيفة على هذا اللقاء، وأعلن محبتي لكم وللكويت، وآمل ان تكون لدي العديد من الزيارات لبلدي الثاني الكويت.